«قمة بغداد»... تحديات وملفات «شائكة» على مائدة القادة العرب - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - نجد الاخبارية نقدم لكم اليوم «قمة بغداد»... تحديات وملفات «شائكة» على مائدة القادة العرب - نجد الاخبارية

مصطفى نعمان يدعو لشراكة اقتصادية وعسكرية لتحييد التهديدات الحوثية

دعا نائب وزير الخارجية اليمني، مصطفى نعمان، إلى شراكة استراتيجية شاملة مع الحكومة اليمنية لتحييد التهديدات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، تشمل الدعمين الاقتصادي والعسكري، دون الاكتفاء بالضربات الجوية، في حين واصل الطيران الأميركي استهداف مواقع الجماعة التي أعلنت عن هجوم صاروخ جديد باتجاه إسرائيل.

والتقى نعمان، السبت، في العاصمة الأميركية واشنطن، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، تيم ليندركينغ، والقائم بأعمال المبعوث الأميركي إلى اليمن ميغان ستيوارت، ونائب المنسق العام لمكتب مكافحة الإرهاب جريجوري دي لوجريفو، وعدداً من رؤساء الدوائر والمسؤولين في الخارجية الأميركية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ).

وجرى خلال اللقاء الحديث عن العمليات العسكرية الأميركية ضد الجماعة الحوثية، والتحديات الاقتصادية والإنسانية التي تواجهها الحكومة اليمنية، والاحتياجات والأولويات الملحة في الوقت الراهن.

وأكد المسؤول اليمني أن تأمين الملاحة في البحر الأحمر مصلحة داخلية لليمن، وخارجية لدول المنطقة والعالم، وهو ما يستدعي استعادة الاستقرار والأمن والتعافي الاقتصادي داخل اليمن، منوهاً بأن تحييد تهديدات الجماعة الحوثية وإضعاف قدراتها يتطلبان مساراً شاملاً، يتضمن الشراكة مع الحكومة، وتعزيز قدراتها اقتصادياً وعسكرياً.

واستعرض نائب وزير الخارجية، التحديات الاقتصادية والإنسانية في اليمن، وتداعياتها على الواقع السياسي والوضع المعيشي للمواطنين، مشدداً على ضرورة دعم الحكومة لتتمكن من الاستجابة لهذه الأولويات، وأهمية استمرار دور الولايات المتحدة الرائد في المجالين الإنساني والتنموي.

وأبدى القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي حرص الولايات المتحدة على دعم اليمن، وحرصها على مواجهة التهديدات، والعمل بشكل وثيق مع الحكومة اليمنية.

الجماعة الحوثية تقول إن الجيش الأميركي استهدفها بـ1300 ضربة وهجوم (أ.ف.ب)

وتأتي التحركات الدبلوماسية اليمنية متزامنة مع استمرار العمليات العسكرية الأميركية على مواقع الجماعة الحوثية منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، في ظل دعوات متزايدة من خبراء غربيين لاعتماد تدخل بري حاسم لإنهاء التهديد الحوثي في البحر الأحمر.

تكثيف الغارات الأميركية

وبلغ عدد الغارات الأميركية على المواقع الحوثية، ليلة الجمعة وفجر السبت، نحو 24 غارة، شملت 4 محافظات، في حين تحدَّثت مصادر مطلعة عن مقتل وإصابة خبراء دفاع جوي وقيادات حوثية بقصف أميركي على معسكر براش شرق العاصمة صنعاء، دون أن يتسنَّى التأكد من ذلك، أو الحصول على أسمائهم.

ويقع جبل براش شرق العاصمة صنعاء، خلف جبل نقم الذي يطل على المدينة، ويحتوي الجبلان على مواقع تضم تجهيزات ومعدات عسكرية، وسبق للطيران الأميركي استهدافها عدة مرات خلال الأسابيع الماضية.

وطالت الغارات الأميركية مواقع الجماعة في الحديدة والجوف وصنعاء وعمران، مستهدفة معسكرات ومرابض آليات وملاجئ وتحصينات وخنادق وأنفاقاً وشبكات الاتصالات.

دخان يتصاعد في أحد أحياء صنعاء بعد غارة أميركية الشهر الماضي (إ.ب.أ)

كما جرى استهداف ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة غرب البلاد، وأفادت مصادر بأن الطيران الأميركي قصف معسكر تدريب للمقاتلين الحوثيين في مديرية ملحان بمحافظة المحويت شمال غربي البلاد، بالإضافة إلى غارات في محافظة عمران القريبة من العاصمة صنعاء.

من جانبها، تحدَّثت وسائل إعلام حوثية عن غارات استهدفت مواقع في حي عَصِر غرب العاصمة صنعاء، وجبل عطان في جنوبها الغربي ومديرية هَمْدَان شمال غربي المدينة.

هجوم جديد على إسرائيل

وشهدت محافظة صعدة (شمال) 5 غارات، استهدفت مخازن أسلحة، في حين تعرضت مديرية الحوك في محافظة الحديدة لغارات لم يعرف عددها.

كما اعترفت وسائل الإعلام الحوثية بوقوع غارات على محافظتي الجوف وعمران.

الطيران الأميركي أعاد استهداف ميناء رأس عيسى النفطي الخاضع للحوثيين (رويترز)

وتعرّضت مديرية خب والشعف بمحافظة الجوف لـ8 غارات، في حين استقبلت مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران 3 غارات، إلى جانب غارة واحدة في مديرية بني حشيش شمال شرقي العاصمة صنعاء، طبقاً لما أعلنته الجماعة.

وتعرَّض ميناء رأس عيسى النفطي مجدداً لهجمات أميركية بـ7 غارات، الجمعة، في الوقت الذي قالت فيه الجماعة إنها أحصت 1300 غارة وعملية قصف بحري نفذتها الولايات المتحدة على مواقعها.

من جانبه، أقرّ الجيش الإسرائيلي، صباح السبت، بوقوع هجوم صاروخي أطلقته الجماعة الحوثية، وجرى اعتراضه دون وقوع أضرار أو إصابات، بعد تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة جنوب ووسط إسرائيل.

وجاء ذلك عقب إعلان الجماعة الحوثية إطلاق صاروخ على هدف عسكري إسرائيلي جنوب منطقة يافا.

صورة نشرتها الجماعة الحوثية لما تقول إنه صاروخ أطلقته باتجاه إسرائيل (إعلام حوثي)

وأبدت الجماعة نيتها الاستمرار في هجماتها حتى وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ورفع الحصار عنها.

وهذا الصاروخ هو الثالث الذي أطلقته الجماعة باتجاه إسرائيل خلال أقل من 48 ساعة، بعد إعلانها الجمعة الماضية عن إطلاق صاروخين على قاعدة «رامات ديفيد الجوية» الإسرائيلية وتل أبيب.

ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) من العام قبل الماضي تواصل الجماعة الحوثية هجماتها بالصواريخ الباليستية والطيران المسيَّر على إسرائيل، كما تهاجم السفن الملاحية في البحر الأحمر وخليج عدن، تحت مزاعم مساندة فلسطينيي قطاع غزة الذي يتعرض لحصار واعتداءات من الجيش الإسرائيلي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق