مصر تجدد دعمها الكامل لاستقرار السودان ووحدته - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - نجد الاخبارية نقدم لكم اليوم مصر تجدد دعمها الكامل لاستقرار السودان ووحدته - نجد الاخبارية

جددت مصر دعمها لاستقرار السودان ووحدته، وأكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، حرص بلاده على التفاعل مع الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لإنهاء معاناة الشعب السوداني.

وأجرى عبد العاطي اتصالاً هاتفياً، الخميس، مع وزير خارجية السودان الجديد عمر صديق، لتهنئته على توليه مهام منصبه وبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وفق بيان للخارجية المصرية.

وأكد عبد العاطي «العلاقات التاريخية والأخوية الوطيدة التي تجمع الشعبين الشقيقين»، مشدداً على «دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه، وتضامن مصر مع السودان الشقيق خلال هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها»، مؤكداً حرص مصر على «التفاعل مع الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لإنهاء معاناة الشعب السوداني».

ونقل البيان المصري عن وزير الخارجية السوداني الجديد «تقديره الكبير للعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وما تبذله مصر من جهود لدعم السودان»، واتفق الوزيران على «تكثيف التواصل والتشاور خلال الفترة القادمة».

مؤتمر القوى السياسية السودانية في القاهرة يوليو الماضي (الخارجية المصرية)

وتستعد مصر لاستضافة نسخة ثانية من «مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية» بهدف دفع جهود التسوية السياسية للحرب الداخلية، وفق مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون السودان السفير ياسر سرور، الذي كشف لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن «ترتيبات جارية لتنظيم المؤتمر خلال الفترة المقبلة، لدفع مسار الحوار السوداني - السوداني، وإنهاء الحرب الداخلية».

وعُقد بالقاهرة في السادس من يوليو (تموز) الماضي، مؤتمر للقوى السياسية والمدنية السودانية، جمع تكتلات سياسية رئيسية معاً لأول مرة منذ اندلاع الحرب، منها «قوى الكتلة الديمقراطية، وقوى الحراك الوطني السوداني، وفصيل من قوى الحرية والتغيير الذي يرأسه رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، إلى جانب شخصيات سودانية مستقلة».

وتشهد الحرب الداخلية في السودان، التي اندلعت منذ أكثر من عامين بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»، تطورات ميدانية أخيراً، بعد تقدم القوات المسلحة السودانية واستعادتها العاصمة الخرطوم، ومن قبلها مناطق حيوية، مثل ولاية الجزيرة (جنوب الخرطوم)، إلى جانب الولايات الشرقية التي يسيطر عليها، بينما تزداد حدة المواجهات في مناطق أخرى مثل «أم درمان»، ومدينة «الفاشر»، في دارفور.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق