شارك الجناح الدولي المصري عمر مرموش في فوز فريقه مانشستر سيتي على وولفرهامبتون واندررز بهدف نظيف في لقاء الجولة 35 من الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أن يُستبدل في الدقيقة 84 من المباراة، لكنه ظهر بصورة غريبة وسيئة والملام الأول هو بيب غوارديولا.

هدف السيتي الوحيد سجله كيفن دي بروين، الذي سيرحل عن الفريق بنهاية الموسم الحالي، ليكون البلجيكي قد سجل 30 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ بلوغه الثلاثين. اللاعبان الوحيدان اللذان سجلا أهدافًا أكثر لمانشستر سيتي بعمر 30 عامًا هما يايا توريه وسيرجيو أغويرو (41 هدفًا لكل منهما).

قدّم فريق بيب غوارديولا مباراة متوازنة لكنه حقق المراد منها وهو الفوز والاستمرار في أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، حيث اقتحم دي بروين، منطقة جزاء وولفرهامبتون ليسجل هدفًا بعد تمريرة جيريمي دوكو العرضية في الدقيقة 35، لكن غوارديولا الذي لم يكن راضيًا عن أداء معظم لاعبيه كان سببًا في هبوط مستوى لاعب مثل عمر مرموش.

مركز غير مناسب للنجم عمر مرموش

لعب مرموش أساسيا كجناح أيمن وبدأ دي بروين كمهاجم وهمي وعلى اليسار مواطنه جيريمي دوكو، وهذا لا يناسب النجم المصري، لأنه لاعب مباشر يحب أن يحصل على كرات عمودية في ظهر دفاعات الخصم وطلب الكرة في المساحة، ولا يحبذ فكرة الجناح الذي يراوغ الخصم ويلعب على طرف الملعب.

كيفن دي بروين لعب دور المهاجم أكثر، رغم محاولات التبادل بينه وبين عمر مرموش في أكثر من كرة، لكن الأخير كانت تحركاته على الطرف الأيمن كما توضح الصورة أدناه لخريطة تحركاته.

تأدية دور الجناح حدت من خطورة مرموش الذي عانى الأمرّين مع الظهير توتي غوميز، وأهدر محاولتين، وظهر إحباطه كثيرًا في أكثر من لعبة حيث خسر أكثر من كرة نتيجة عدم تأقلمه مع هذا المركز وعدم انسجامه مع زملائه، فقوة مرموش تأتي كمهاجم ثانٍ أو مهاجم متأخر خلف إيرلينغ هالاند مثلا.

اقرأ المزيد

رغم أن مرموش نجح في مراوغتين من أصل 3، إلا أنه خسر الاستحواذ على الكرة 10 مرات، ولم يكسب سوى مواجهتين فقط بين 6 ثنائيات، كما اكتفى بتسديدتين فقط مرّتا خارج المرمى، على مدار 83 دقيقة شارك بها، قبل استبداله والدفع بريكو لويس.