06 مايو 2025, 6:16 مساءً
شنَّت إسرائيل سلسلة غارات جوية على أهداف حيوية في مناطق مختلفة باليمن ردًّا على استهداف الحوثيين مطار بن غوريون.
وأسفرت هذه الهجمات الجوية عن تدمير جزئي وكامل لعدد من المنشآت المدنية الحيوية، شملت ميناء الحديدة، ومحطة كهرباء رئيسية في صنعاء، ومصنعًا للأسمنت، إضافة إلى مطار صنعاء الدولي الذي خرج عن الخدمة بالكامل؛ ما أدى إلى توقُّف تام لحركة الطيران والملاحة الجوية. كما شمل الهجوم العسكري البنية التحتية والخدمات الرئيسية.
وسيدفع اليمنيون الأبرياء فاتورة مغامرات الحوثي؛ فالاقتصاد يعاني منذ سنوات، ومع الضربات الأخيرة ستنهار منظومته، ويتعاظم شبح الجوع والتشريد في بلد لم يعرف الاستقرار.
ويُضاف لهذه الأعباء تدهور الظروف الاجتماعية، وتزايد المعاناة الإنسانية، وشح الدواء، وتعثر سلاسل الإمداد الغذائي، إلى جانب تأثر قطاعات مهمة كالصحة مع سوء التغذية وانتشار المرض، كما تدفع الهجمات المتبادلة بين الحوثيين وإسرائيل المنطقة إلى نفق من التوترات الأمنية ومخاوف توسع دائرة الردود العسكرية.
ويُتوقع أن تثير هذه التطورات موجة من الإدانات الدولية، ولاسيما في ظل استهداف منشآت مدنية، تُعد محمية بموجب القانون الدولي، في وقت تتصاعد فيه الدعوات إلى وقف شامل للتصعيد، وفتح مسارات الحوار.
0 تعليق