رونار يقرّ بخلافه مع حكيم زياش ويكشف دور لقجع في الصلح بينهما في 5 دقائق - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

06 مايو 2025 - 12:00

اعترف الناخب الوطني الأسبق، الفرنسي هيرفي رونار، بنشوب خلاف وسوء تفاهم مع اللاعب الدولي المغربي، قبل سنوات قليلة، مبرزا أن "اجتماعا لخمس دقائق كان كافيا لحل الأزمة بين الطرفين".

وخلال استضافته في بودكاست "الكرة الإفريقية" الذي تقدمه صحيفة "ليكيب"، عاد المدرب الفرنسي، عيرفي رونار إلى هذه الفترة الصعبة رفقة المنتخب الوطني المغربي، حيث أقر المدرب السابق لأسود الأطلس بمسؤوليته الجزئية في النزاع مع حكيم زياش، حيث كاد الخلاف أن يحرم المغرب من أحد أعظم مواهبه، مشيرًا إلى أن الأمر انطلق من "سوء فهم" لإصابة تعرض لها اللاعب مع المنتخب، ليعود بعدها سريعًا إلى اللعب مع ناديه، ما أثار شكوك الطاقم التقني حينها.

وبالعودة لتفاصيل الواقعة، فعندما كان المغرب يستعد للمشاركة في كأس أمم إفريقيا 2017 في الغابون، كان حكيم زياش، الذي يُعد أحد أبرز اللاعبين في أوروبا حينها، غائباً عن القائمة، وفي ذلك الوقت، برر هيرفي رونار هذا القرار بصعوبة إدارة اللاعب ونقص التواصل معه، لكن الأمور تغيرت كثيراً بعد ذلك.

وقال رونار، في حديثه لصحيفة "ليكيب": "صحيح، كان هناك سوء فهم وسوء تواصل. لاعب مصاب يوم الثلاثاء مع المنتخب ولكنه يلعب يوم السبت مع النادي. كنت متصلباً في رأيي: سواء كنت محقاً أو مخطئاً، لم يعد ذلك مهماً"، يعترف المدرب الفرنسي.

وتفاقم الخلاف مع شعور زياش بعدم التقدير في المنتخب، رغم مستوياته المميزة في أوروبا، ما أفضى إلى قطيعة كادت تبعده نهائيًا عن "أسود الأطلس"، وفي هذا السياق، أوضح رونار أن شخصيته لا تتماشى مع الأجواء المتوترة، مضيفًا: "لا يمكنني العمل في مناخ من الصراعات المتواصلة. أحتاج للحب في عملي لان كرة القدم هي رياضة جماعية ولن ينجح الفريق في ظل التوتر أبدا".

رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، هو من قام بدور الوسيط، فبعد فترة قصيرة من كأس أمم إفريقيا 2017، نظم لقجع لقاءً سرياً في أمستردام بين رونار وزياش، حيث قاما بحوار صريح، ووضع الطرفان كل الأمور على الطاولة، إذ رونار اعترف بأنه كان عليه "التواصل بشكل أفضل"، بينما أعرب زياش عن ارتباطه العميق بالمنتخب الوطني.

وفي غضون دقائق قليلة تم تجاوز الخلاف، حيث يقول هيرفي رونار عن هذا اللقاء: "استمعت إليه وكان الأمر بسيطاً للغاية: خلال خمس دقائق، تم حل المشكلة." مشيراً إلى أن هذا الاجتماع كان نقطة تحول في علاقتهما.

ويرجع الخلاف بين الرجلين إلى عام 2016، حيث لم يفهم حكيم زياش، الذي كان يتألق حينها مع أياكس أمستردام، وضعه كبديل مع المنتخب الوطني، قبل أن يتحجج بإصابة أسيء تفسيرها من قِبل الطاقم الفني وغياب التواصل بين الطرفين ما أدى إلى خلق جو من التوتر، قبل أن يعود زياش إلى صفوف المنتخب، ولعب دورًا حاسمًا في تصفيات كأس العالم 2018، ويتحول إلى أحد الركائز الأساسية لأسود الأطلس.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق