أمين الفتوى: المؤذن يغفر له بمد صوته ويصدقه كل من سمعه حتى الجماد - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الأذان يشكل منارة حقيقية للمسلمين، حيث يعلن دخول وقت الصلاة، الذي يعد الصلة المباشرة بين العبد وربه.

وقال، خلال حوار له ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، إن الأذان ليس مجرد نداء، بل هو دعوة عظيمة تُعلم المسلمين بوقت اللقاء مع الله، فالصلاة هي عماد الدين، وفيها يلتقي العبد بربه بشكل مباشر، والأذان هو الذي يعلن بداية هذا اللقاء الروحي.

وتابع: "من الأحاديث الشريفة التي تبين فضل الأذان، ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم: 'لو علم الناس ما في الأذان والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه، لاستهموا'. هذه الكلمات تُظهر كم أن الأذان هو دعوة عظيمة تحظى بفضل كبير".

كما أضاف: "هناك حديث آخر يُبن فضل الأذان "من أذن عشر سنوات، وجبت له الجنة" هذا الحديث يوضح الأجر الكبير الذي يحصل عليه المؤذن، مما يعكس أهمية هذه الشعيرة في حياة المسلم."

ونوه بأن فضل الأذان لا يقتصر على المساجد فقط، بل يمتد أيضًا إلى السفر والمناطق النائية، حيث عندما يُؤذن المسلم في تلك الأماكن، ينزل عليه من فضل الله ما لا يعد ولا يحصى. 

وقال: "إذا كان المسلم في مكان بعيد وأذن للصلاة، فإن الله سبحانه وتعالى ينظر إليه ويقول: 'أنظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة في ظروف صعبة، قد غفرت له وأدخلته الجنة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق