أعلن مدافع ليفربول ترنت ألكسندر-أرنولد، اليوم الاثنين، رحيله عن حامل لقب البطولة الإنجليزية لكرة القدم في نهاية الموسم الحالي، من دون أن يحدد وجهته المقبلة، وإن كانت جميع المؤشرات تقود إلى إمكانية انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني.

وقال ألكسندر-أرنولد، الذي ينتهي عقده مع ناديه في 30 يونيو المقبل، وبالتالي سيكون متاحا لصفقة حرة، في حسابه على موقع "إكس"، في بيان مط ول، "بعد 20 عاما في صفوف نادي ليفربول، حان الوقت كي أؤكد رحيلي في نهاية الموسم. إنه أصعب قرار اتخذته في حياتي".

وتوج ليفربول بلقب البطولة الإنجليزية هذا الموسم بفوزه على توتنهام 5-1 أواخر شهر أبريل الماضي، محرزا اللقب العشرين ومعادلا الرقم القياسي المسجل باسم غريمه التقليدي مانشستر يونايتد.

وأضاف الظهير الأيمن الدولي "أعلم أن الكثير منكم تساءلوا عن السبب أو شعروا بالإحباط لعدم تحدثي عن هذا الأمر حتى الآن، ولكن نيتي كانت دائما أن أركز بشكل كامل على مصلحة الفريق، والتي كانت تتمثل في تأمين اللقب رقم 20".

وتابع ابن السادسة والعشرين "لطالما كان هذا النادي حياتي كلها، بل عالمي كله، لمدة 20 عاما. منذ الأكاديمية وحتى الآن، سيظل الدعم والحب الذي شعرت به من الجميع داخل النادي وخارجه معي إلى الأبد. سأظل مدينا لكم جميعا".

وأوضح ألكسندر-أرنولد، معللا قراره بالرحيل، "لكنني لم أجرب شيئا آخر من قبل، وهذا القرار يتعلق بتجربة تحد جديد، وإخراج نفسي من منطقة الأمان، ودفع نفسي للأمام مهنيا وشخصيا".

من جهته، أصدر ليفربول بيانا جاء فيه "يرحل ألكسندر-أرنولد مع امتناننا وتقديرنا لمساهمته خلال فترة الانجازات المتواصلة".

وانضم ألكسندر-أرنولد إلى ليفربول قبل 20 عاما حين كان في السادسة من عمره، في طريقه لحصد ألقاب البطولة الإنجليزية الممتازة مرتين، ودوري أبطال أوروبا، وكأس إنجلترا، وكأس الرابطة، والكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية.

وخاض في صفوف ال"ريدز" 352 مباراة وسجل 23 هدفا منذ خوضه باكورة مبارياته الرسمية في صفوفه عام 2016 بقيادة المدرب الألماني يورغن كلوب.

وكان ألكسندر-أرنولد أحد ثلاثة لاعبين بارزين في صفوف الفريق تنتهي عقودهم في نهاية الموسم الحالي، لكن الآخرين، وهما النجم المصري محمد صلاح، وعميد الفريق الهولندي فيرجيل فان دايك، قاما بتجديد عقديهما لمدة سنتين لكل منهما.