قال الدكتور فينسينت ليجوريو، الباحث في مركز أتاليتيكا للاستخبارات، إن روسيا تمتلك الأدوات والقدرات التي تمكّنها من احتلال المزيد من الأراضي، وليس كما أشارت تقديرات "رويترز" التي تحدثت عن 200 عام لتحقيق ذلك.
وأوضح خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن موسكو تملك أسلحة أكثر تدميرًا، من بينها أسلحة استراتيجية قادرة على إلحاق أضرار جسيمة بالدولة الأوكرانية.
وأشار إلى أن تحقيق هذا السيناريو سيكون صعبًا، وقد يؤدي إلى اندلاع حرب مفتوحة، مؤكدًا أن التقديرات الحالية لا تعكس بدقة حقيقة الوضع الميداني، الذي قد يتغير بفعل عدة عوامل.
ووصف تقديرات "رويترز" بأنها غير دقيقة، وقال: "تلك التوقعات أشبه بتنبؤات الطقس، بل وتُستخدم أحيانًا في أنظمة إلكترونية داخل ألعاب الأطفال".
وفي سياق آخر، أكد ليجوريو أن روسيا تمر بتحولات جذرية، حيث لم تعد تمنح ثقتها الكاملة لحلفائها القدامى، مشيرًا إلى أن هناك توازنًا جديدًا في السياسة الدبلوماسية والاقتصادية الروسية، وأن عددًا من الدول بات يسعى للتقارب معها في ضوء المتغيرات العالمية.
وواصل: "ماهو مؤكد أن روسيا بعد الحرب مع أوكرانيا لن تصبح كما هي قبل تلك الحرب، بل روسيا جديدة بمشكلات جديدة، دولة استطاعت أن تنجو ضد أعداء خارجية وتحمي سيادتها".