أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي أن حزبه كثف استعداداته لخوض الانتخابات المقبلة لمجلسي الشيوخ والنواب، مشيرًا إلى أن العام الجاري والنصف الأول من 2025 يمثل "عام الحصاد الانتخابي"، حيث من المتوقع أن تبدأ الترشحات لمجلس الشيوخ في يونيو، تليها الانتخابات في أغسطس ثم انتخابات النواب لاحقًا.
وقال الشهابي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الشارع النيابي"، المُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إن الاجتماع الأخير بين المكتب السياسي واللجان النوعية للحزب ناقش جاهزية الحزب لخوض الانتخابات، وكذلك النظام الانتخابي الأمثل الذي يتيح للحزب المشاركة الفاعلة، لافتًا إلى أن الحزب كان يفضل نظام النسبة المشروطة، لكنه بات مستعدًا الآن لخوض الاستحقاق على أساس النظام المختلط "50% قائمة مطلقة، و50% فردي".
أوضح أن الحزب يعمل برؤية وطنية تدعو لمشاركة كافة القوى السياسية في الانتخابات، من أجل برلمان يعبر عن الشارع المصري، ويضم أكبر عدد ممكن من الأحزاب، مؤكدًا: "المرحلة الراهنة تتطلب تكاتفًا شعبيًا وحزبيًا واسعًا خلف الدولة المصرية لمواجهة التحديات الصعبة"، خصوصًا بعد أن أصبحت مصر طرفًا فاعلًا في معادلة الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر 2023.
أشار إلى أن الحزب ناقش خلال الاجتماع موقفه من المقاعد الفردية، لافتًا إلى أن الحزب لديه حاليًا 84 مرشحًا محتملًا على المقاعد الفردية، بعضهم قد يخوض الانتخابات ضمن القوائم الموسعة، مؤكدًا أن باب الترشح ما زال مفتوحًا أمام القيادات الحزبية، على أن تتم تصفية الأسماء لاحقًا لاختيار الأكفأ والأكثر شعبية.
وقال "الشهابي" إن الحزب منفتح على التحالفات الوطنية الواسعة، مشيرًا إلى أن الحزب شارك في الائتلاف السياسي بقيادة حزب مستقبل وطن وعقد اجتماعات مع الأمين العام لحزب مستقبل وطن، مؤكدًا استمرار التشاور لتشكيل تحالف واسع يضم أكبر عدد من الأحزاب الوطنية.
وأضاف: "نسعى لتكوين قائمة انتخابية موحدة تمثل وحدة الحياة الحزبية المصرية، وتواجه التحديات الداخلية والخارجية، وتُجسد الدعم الشعبي للدولة المصرية"، لافتًا إلى أن نظام القائمة الواسعة لا يمكن أن ينجح بحزب واحد، بل يتطلب تكاتف الجميع، شرقًا وغربًا، لتمثيل الشارع بشكل فعال.
0 تعليق