عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في - نجد الاخبارية نقدم لكم اليوم "منتخب U20" يشد أعصاب المغاربة - نجد الاخبارية
أثار الفوز الصعب للمنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة لكرة القدم على كينيا بثلاثة أهداف لهدفين، أول أمس الخميس، ضمن نهائيات كأس أمم إفريقيا “مصر 2025″، قلق الجمهور المغربي على مستوى كتيبة الإطار الوطني محمد وهبي.
ووجدت العناصر الوطنية صعوبات واضحة في هذه المواجهة أمام المنتخب الكيني الذي كان سباقا للتسجيل، قبل أن يعود “أشبال الأطلس” في النتيجة ويُنهون اللقاء بفوز بشق الأنفس بنتيجة 3-2.
هذا الفوز الصعب للمنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بعث الشك في نفوس الجماهير المغربية، التي أكدت من خلال تعاليق عدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن كتيبة وهبي لم تظهر بالصورة التي كانت منتظرة منها، خاصة وأن المدرب اشتغل لسنوات مع هذه الفئة، وكان له الوقت الكافي لتكوين منتخب تنافسي.
وعلى ضوء هذا اللقاء، قال الإطار الوطني حمودة بنشريفة، في تصريح لـ“هسبورت”، إن “المباراة الأولى لا يُمكن القياس عليها بشكل كبير، ويجب أن ننظر إلى الأشياء الإيجابية التي كانت موجودة”.
وأضاف: “أعجبتني شخصية اللاعبين، خاصة في الخط الهجومي، الجميل هو الطريقة التي عاد بها المنتخب الوطني في النتيجة، وإن شاء الله يتحسن الأداء أكثر ونذهب بعيدا في هذه البطولة”.
بدوره، صرح الإعلامي الرياضي أيوب البصري لـ”هسبورت” بأن “أهم شيء هو الانتصار في المباراة الأولى، خاصة وأنه تنتظرنا مباراتان قويتان أمام نيجيريا وتونس، وقد شاهدنا الندية الكبيرة في المباراة التي جمعت بينهما”.
وأضاف أن “مواجهة تونس بمثابة ديربي لن تكون سهلة، ونيجيريا من بين أفضل المنتخبات العالمية في هذه الفئة، كان هناك مشكل في الانسجام بين اللاعبين، وهذا الأمر يجب العمل عليه مستقبلا، كما أن خط الدفاع ظهر بمستوى كارثي، وسط مجموعة من الأشياء الإيجابية”.
ويفتقد وهبي لعدد من اللاعبين المحترفين الذين رفضت أنديتهم تسريحهم للمشاركة في البطولة، باعتبارها تُلعب في توقيت خارج مواعيد الاتحاد الدولي “فيفا”.
وبهذا الفوز وضع “الأشبال” في رصيدهم 3 نقاط والمرتبة الأولى مناصفة مع نيجيريا، في حين بقي رصيد تونس وكينيا خاليا من النقاط في المركزين الثالث والرابع تواليا.
0 تعليق