أثار حمدو الهوني نجم نادي الأهلي طرابلس الليبي غضب جماهير الغريم التقليدي الاتحاد بعد تصريحات مستفزة عقب نهاية مباراة الفريقين أمس الثلاثاء والتي انتهت بالتعادل السلبي.

وخاض النجم الليبي البالغ من العمر (31 عاماً) الدقائق الـ90 كاملة في مباراة القمة الأخيرة ضد الاتحاد في الدوري وذلك لأول مرة منذ 2015 بعد عودته لناديه السابق الأهلي طرابلس في أغسطس/ آب الماضي قادماً من الوداد المغربي.

وظهر حمدو الهوني بصورة رائعة في مباراة الديربي وكان بلا منازع أفضل لاعب في الملعب بين الفريقين، لكن الحظ عانده لتسجيل الأهداف في مباراة قمة الجولة الثالثة من مرحلة السداسي الأول من الدوري الليبي والتي انتهت بالتعادل بدون أهداف.

حمدو الهوني: تعادل بطعم الهزيمة للأهلي طرابلس أمام الاتحاد

اعتبر حمدو الهوني أن التعادل أمام الاتحاد يعتبر بمذاق الخسارة في ظل التفوق الذي كان عليه فريقه خلال اللقاء، وقال في تصريحات له على قناة "الوسط" الليبية بعد المباراة: "التعادل لنا بطعم الخسارة؛ لأننا كنا الأفضل خلال 90 دقيقة ضد الاتحاد الذي لجأ إلى الدفاع، ولاحت لنا الكثير من الفرص إلا أننا لم نستغلها بالشكل الصحيح".

وأضاف: "كانت لدينا ركلة جزاء صحيحة في الشوط الأول من المباراة لم يحتسبها حكم المباراة الألماني روبرت شرودر".

اقرأ المزيد

ووجه الهوني رسالة اعتذار إلى جماهير الأهلي طرابلس قائلاً: "نعتذر لجماهيرنا بسبب عدم التوفيق في مباراة الديربي وإن شاء الله نعد هذه الجماهير بالمزيد من التألق، وأن نقدم أفضل ما لدينا في باقي مباريات المسابقة من أجل الوصول إلى مبتغانا المنشود وهو التتويج بلقب الدوري الليبي هذا الموسم".

حمدو الهوني يستعيد مستواه السابق مع الأهلي طرابلس

ويقدم نجم الترجي التونسي السابق مستويات مميزة رفقة ناديه الليبي في الموسم الحالي 2024-25، حيث خاض مع الأهلي طرابلس هذا الموسم 12 مباراة في الدوري المحلي سجل خلالها 6 أهداف وقدّم تمريرتين حاسمتين.

ويراهن الأهلي طرابلس تحت قيادة مدربه المصري حسام البدري على خبرات الهوني لإعادة الفريق إلى الواجهة المحلية بعد مشاركة مخيبة للآمال في النسخة الماضية من الدوري الليبي الممتاز لكرة القدم حل خلاله الفريق في المركز الثالث مخفقاً في الدفاع عن لقبه.

وتعتقد جماهير أهلي طرابلس الليبي أن الهوني قد عاد إلى مستواه السابق الذي ظهر به مع الترجي التونسي وأنه ما زال أمامه الكثير أيضاً ليقدمه مع ناديه الجديد لمساعدته في الفوز ببطولة الدوري الليبي الممتاز للمرة الرابعة عشرة في تاريخه.