أعلنت الحكومة الجزائرية عن زيادة قدرها 20% في معاشات المتقاعدين ابتداءً من شهر مايو 2025، وذلك في خطوة تهدف إلى تحسين مستوى معيشتهم، هذا القرار يأتي استجابةً للظروف الاقتصادية الراهنة وارتفاع تكاليف الحياة، وتعتبر هذه الزيادة ذات أهمية بالغة لشريحة واسعة من المواطنين، خاصةً ذوي الدخل المحدود الذين يعتمدون بشكل أساسي على المعاشات كمصدر دخل رئيسي.
تهدف هذه الزيادة إلى تخفيف الأعباء المعيشية على المتقاعدين في ظل التحديات الاقتصادية، وتمكينهم من مواجهة متطلبات الحياة اليومية بشكل أفضل.
موعد تطبيق الزيادة في رواتب ومعاشات المتقاعدين في الجزائر 2025
أكدت المصادر الرسمية أن الزيادة في المعاشات سيتم تطبيقها اعتبارًا من شهر مايو 2025، وستشمل جميع الفئات دون استثناء، وتشمل الفئات المستفيدة ما يلي:
- متقاعدو المؤسسات والإدارات المدنية.
- المتقاعدون من القوات المسلحة.
- المستفيدون من برامج الحماية الاجتماعية.
كيفية الاستعلام عن تفاصيل المعاش بعد الزيادة
أتاحت وزارة المالية الجزائرية خدمة إلكترونية مبسطة، تمكن المتقاعدين من الاطلاع بسهولة على تفاصيل معاشاتهم بعد الزيادة، ويمكن الاستعلام عن المعاشات المعدلة من خلال اتباع الخطوات التالية:
- زيارة الموقع الرسمي لوزارة المالية.
- الذهاب إلى قسم الخدمات الرقمية.
- اختيار خدمة الاطلاع على تفاصيل المعاشات.
- تحديد شهر مايو 2025.
- إدخال الرقم الوطني للمتقاعد.
- الضغط على زر البحث لعرض البيانات المالية المحدثة.
هل تكفي الزيادة لتغطية تكاليف المعيشة
على الرغم من ترحيب العديد من المتقاعدين بقرار الزيادة بنسبة 20%، إلا أن البعض لا يزال قلقًا بشأن مدى كفاية هذه الزيادة لتلبية الاحتياجات الأساسية في ظل الارتفاع المستمر للأسعار، ويرى البعض أن النسبة المعلنة قد لا تسد الفجوة بشكل كامل في القدرة الشرائية، ومع ذلك، تعتبر هذه الخطوة بداية إيجابية، ومن المأمول أن تتبعها مبادرات أخرى لتعزيز دخل المتقاعدين وتحسين أوضاعهم المعيشية.
أثر الزيادة على المعاشات
من المتوقع أن تسهم الزيادة في المعاشات في تحسين الأوضاع المالية للمتقاعدين، ومساعدتهم على مواجهة تكاليف المعيشة بصورة أفضل، هذه الزيادة تعزز قدرتهم على تلبية الاحتياجات الأساسية وتقليل الضغوط الاقتصادية، وتساهم في توفير مستوى معيشة أكثر استقرارًا وراحة في ظل الظروف الاقتصادية المتغيرة.
تعتبر هذه الزيادة في الأجور والمعاشات خطوة هامة نحو تحسين جودة حياة المواطنين في الجزائر، وتحمل هذه الأخبار الأمل في توفير دعم أفضل للمتقاعدين والعاملين على حد سواء.