مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، شهدت أسعار اللحوم في الأسواق الأردنية ارتفاعًا ملحوظًا نتيجة لتضافر عدة عوامل, هذه العوامل تشمل تحديات اقتصادية وتقلبات مناخية أثرت بشكل كبير على أسعار اللحوم الحمراء المتوفرة محليًا, بالإضافة إلى ذلك، أدى زيادة الطلب الموسمي على اللحوم إلى تغييرات ملحوظة في السوق، خاصةً مع انخفاض حجم الإنتاج في الدول المصدرة، مما أثر على المعروض الكلي من اللحوم.
الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع أسعار اللحوم
- تراجع الإنتاج في بعض الدول المصدرة أدى إلى نقص ملحوظ في المعروض المحلي من اللحوم.
- التغيرات المناخية والبيئية كان لها تأثير سلبي على قطاعي الزراعة والثروة الحيوانية.
- تفشي الأمراض الحيوانية مثل الحمى القلاعية ساهم في تقليل أعداد الماشية الجاهزة للذبح.
- ازداد الطلب بشكل كبير مع اقتراب عيد الأضحى، مما زاد من الضغط على المعروض المحدود.
- ارتفاع تكاليف الشحن والخدمات اللوجستية أثر بشكل مباشر على أسعار اللحوم المستوردة والمحلية.
جهود الحكومة للسيطرة على الأسعار قبل العيد
- الإنتاج المحلي بلغ حوالي 600 ألف رأس من الأغنام والماعز، بالإضافة إلى 10 آلاف رأس من الأبقار، وهو ما لا يكفي لتلبية الطلب المتزايد خلال موسم الأضاحي.
- تم السماح بالاستيراد من دول مجاورة مثل سوريا ولبنان لزيادة المعروض من اللحوم في الأسواق المحلية، مع التركيز على استراتيجيات دعم الإنتاج المحلي لتعزيز الاكتفاء الذاتي.
- قامت الحكومة بمنح تصاريح خاصة للمؤسسات المدنية والعسكرية بهدف طرح كميات إضافية من اللحوم بأسعار مدعومة ومخفضة، وذلك للسيطرة على السوق ومنع المزيد من الارتفاع في الأسعار.
- يتم تقديم قروض مالية ميسرة للمربين المحليين لتشجيعهم على زيادة الإنتاج وتحسين قدرتهم التنافسية في السوق، وتعتبر هذه الخطوة حاسمة لدعم وتنمية قطاع الثروة الحيوانية المحلي.