خلال تحليله في الاستوديو الرياضي بالولايات المتحدة الأمريكية على هامش تواجد الأهلي في كأس العالم للأندية، أعلن سيف زاهر، الرئيس التنفيذي لنادي زد، عن تعيين محمد شوقي مديرًا فنيًا للفريق الأول لكرة القدم بنادي زد، مؤكدًا ثقته في قدراته، وقدرته على قيادة الفريق نحو تحقيق أهدافه، وإحداث نقلة نوعية في الأداء، والارتقاء بمستوى اللاعبين، وتحقيق النتائج المرجوة، وتقديم كرة قدم ممتعة للجماهير.
من المتوقع أن يتسلم شوقي مهامه رسميًا بعد عودته من الولايات المتحدة، عقب انتهاء مهمته كمساعد مدرب مع الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية، حيث سيضع خططه وبرامجه التدريبية، ويجتمع بالجهاز المعاون واللاعبين، ويبدأ الاستعداد للموسم الجديد بكل قوة، وطموح عالي، وإصرار على تحقيق النجاح، وإسعاد الجماهير.
سيف زاهر يؤكد ثقته في قدرات شوقي
في تصريحات لقناة “أون سبورت”، جدد سيف زاهر ثقته الكبيرة في إمكانيات شوقي، مشيرًا إلى أنه الخيار الأمثل لقيادة الفريق في المرحلة القادمة، حيث يمتلك الخبرة والكفاءة والطموح، والقدرة على التعامل مع اللاعبين، وتحفيزهم لتحقيق أفضل النتائج، وتقديم أداء مميز يليق باسم نادي زد، وطموحات جماهيره.
شوقي: خبرتي مع الأهلي ستساعدني مع “زد”
من جهته، عبر محمد شوقي عن تقديره للفرصة التي أتيحت له للعمل مع الأهلي، مشيدًا بالدعم الكبير الذي وجده من مجلس الإدارة وعلى رأسهم محمود الخطيب، مؤكدًا أن هذه التجربة ستفيده كثيرًا في مهمته الجديدة مع نادي زد، وستمكنه من تطبيق أحدث أساليب التدريب، والاستفادة من خبرات النادي الأهلي، لتحقيق النجاح مع فريقه الجديد.
وأضاف: “الخبرة التي اكتسبتها مع الأهلي ستكون عونًا لي في مسيرتي المقبلة” فسيستغلها في تطوير أداء اللاعبين، والارتقاء بمستواهم الفني والبدني، وتحقيق الانسجام والتفاهم بينهم، لخلق فريق قوي ومتماسك، قادر على المنافسة بقوة في جميع البطولات.
رحيل شوقي عن النادي الأهلي
تجدر الإشارة إلى أن شوقي اختتم مؤخرًا مسيرته في الجهاز الفني للأهلي، بعدما أسهم في فوز الفريق بلقب الدوري المصري للمرة الـ45 في تاريخ القلعة الحمراء، وقبل وصول المدرب البرتغالي الجديد خوسيه ريبيرو، حيث يطمح شوقي في استثمار هذه التجربة الناجحة، في قيادة نادي زد نحو تحقيق طموحاته، وإثبات قدراته كمدرب كفء، قادر على تحقيق الإنجازات.
يواجه نادي زد تحديات كبيرة، حيث أنهى الموسم الماضي في صدارة مجموعة الهبوط برصيد 32 نقطة، الأمر الذي يتطلب من شوقي بذل جهود مضاعفة، لإحداث تغيير جذري في أداء الفريق خلال الموسم القادم، وتحقيق نتائج إيجابية، والارتقاء بمستوى الفريق، وإعادة الثقة إلى الجماهير، وتحقيق الاستقرار الفني والإداري، ووضع النادي على الطريق الصحيح نحو تحقيق البطولات والألقاب.