يقدم موقع “الحرية” لعشاق كرة القدم سلسلة “الأهلي في المونديال” التي تسلط الضوء على أبرز لحظات نادي القرن في كأس العالم للأندية,
في هذه الحلقة الأولى, نستعرض تجربتين متباينتين للأهلي, الأولى كانت محبطة في نسخة 2005, بينما الثانية كانت مليئة بالفخر في نسخة 2006,
أداء باهت في الظهور الأول
في عام 2005, شارك الأهلي للمرة الأولى في البطولة, لكن الأداء لم يكن على قدر الآمال,
تلقى الفريق خسارة في مباراته الأولى أمام اتحاد جدة السعودي, ثم تبعها بهزيمة أخرى أمام سيدني الأسترالي,
وسط هذا الأداء المتواضع, سجل عماد متعب هدفًا وحيدًا للأهلي في تلك النسخة, وكان بمثابة بصيص الأمل الوحيد,
الجيل الذهبي يرد الاعتبار
في نسخة 2006, كانت البداية مختلفة تمامًا, حيث دخل الفريق البطولة بروح قتالية عالية وثقة بالنفس,
بدأ الأهلي مشواره بالفوز على أوكلاند سيتي بهدفين دون رد, ثم واجه تحديًا صعبًا في نصف النهائي ضد إنترناسيونال البرازيلي, الذي ضم نجومًا كبار مثل باتو ولويس أدريانو,
على الرغم من الخسارة, قدم الأهلي أداءً قويًا وأظهر مستوى عالٍ أمام الفريق البرازيلي,
وفي مباراة تحديد المركز الثالث, حقق الأهلي فوزًا مستحقًا على كلوب أمريكا المكسيكي بهدفين نظيفين, ليحصد الميدالية البرونزية ويحقق إنجازًا تاريخيًا,
شهدت هذه المشاركة تألقًا لافتًا للنجم محمد أبو تريكة, الذي تصدر قائمة الهدافين برصيد 3 أهداف, بينما سجل زميله فلافيو هدفين, ليثبت الأهلي مكانته على الساحة العالمية بعد التجربة الأولى غير المرضية,
انتظرونا في الحلقة القادمة من “الأهلي في المونديال” لنستكمل معكم هذه الرحلة المثيرة,