راعي مصر عضو التحالف الوطني تعلن عن تنفيذ المشروع بالتعاون مع الجامعة الألمانية
في بادرة تعكس المسؤولية المجتمعية لشباب الجامعات وحرصهم على الانخراط في العمل الأهلي، قدم طلاب كلية الهندسة بالجامعة الألمانية بالقاهرة تصميماً هندسياً متكاملاً لمدينة راعي مصر في محافظة المنيا، والتي تهدف إلى تقديم خدمات متنوعة للفئات الأكثر احتياجاً، وذلك كجزء من مشروع تخرجهم لهذا العام،
أعلنت مؤسسة راعي مصر، العضو البارز في التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، عن شراكتها المثمرة مع طلاب كلية الهندسة بالجامعة الألمانية لتنفيذ مشروع تخرجهم المتميز، وذلك بعد إتمامهم تصميم 9 مشاريع حيوية داخل المدينة، من أصل 12 مشروعاً خدمياً متنوعاً،
أثنى الاستشاري الهندسي للمشروع على الماكيت التفصيلي الذي قدمه الطلاب، معبراً عن إعجابه بمستوى الدقة والإتقان، كما عبر الطلاب عن سعادتهم الغامرة بهذه التجربة الفريدة، مؤكدين على أنهم قد أخذوا في الاعتبار كافة الاحتياجات المختلفة عند وضع التصاميم الهندسية، وهو الأمر الذي سينعكس إيجاباً على جودة المشروع وكفاءته عند تنفيذه على أرض الواقع،
وجه المستشار أمير رمزي، رئيس مجلس أمناء راعي مصر، خالص الشكر والتقدير لطلاب وإدارة الجامعة الألمانية على هذا الإنجاز المتميز، مؤكداً على الأهمية البالغة لتشجيع الطلاب على تحمل مسؤوليتهم الاجتماعية تجاه مجتمعهم، وتقديم الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجاً،
يأتي هذا التعاون المثمر في إطار رؤية مؤسسة راعي مصر الطموحة، والتي تهدف إلى تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى الشباب، وترسيخ دورهم الفعال في بناء مجتمعات متكاملة ومستدامة، بما يحقق أثراً إيجابياً وملموساً في المجتمع ككل،
في خطوة عملية، قام طلاب الجامعة الألمانية بزيارة ميدانية لموقع المشروع في شهر فبراير الماضي، وذلك لمعاينته على أرض الواقع والوقوف على تفاصيله، وقد حرص الطلاب خلال الزيارة على التفاعل المباشر مع الفئات المستفيدة من المشروع، وذلك بهدف التعرف على احتياجاتهم الفعلية وتضمينها في التصميم،
جدير بالذكر أن المدينة تمتد على مساحة واسعة تبلغ 11 ونصف فدان، وتمثل مجمعاً متكاملاً من الخدمات المتنوعة التي تقدم للمواطنين من مختلف الفئات الأكثر احتياجاً، وتشمل المدينة العديد من المرافق الحيوية مثل:
دار أيتام للمعاقين،
دار للمسنين،
منطقة للورش والمدرسة الحرفية،
مدرسة للصم وضعاف السمع،
المدرسة الثانوية للتمريض،
مستشفى خيري،
دار للضيافة،
ملاعب وحدائق ترفيهية،
بالإضافة إلى قاعات تعليمية مختلفة،