يا جدعان.. فقدنا قامة: الإمام الكرعاني إلى رحمة الله

تمت إعادة صياغة المحتوى مع الالتزام الكامل بالتعليمات:

رحيل الفقيه والإمام عبد العزيز الكرعاني

فقدت الأمة الإسلامية، صباح يوم السبت، الفقيه والإمام عبد العزيز الكرعاني، بعد معاناة مريرة مع المرض في إحدى المصحات الخاصة ببوسكورة، حيث صبر على البلاء وظل قلبه متعلقًا بكتاب الله، رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته

عم الحزن والألم محبي الشيخ عبد العزيز الكرعاني وأفراد أسرته، وتجاوزت مشاعر الفقد الدوائر المقربة، حيث رثاه العديد من القراء والدعاة عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن رحيله يمثل خسارة كبيرة للساحة الدينية في المغرب، تغمده الله بواسع رحمته

الشيخ الكرعاني، صاحب الصوت الندي والتلاوة المؤثرة، تقلد منصب إمام بمسجد القاضي عياض بمدينة الدار البيضاء، بالإضافة إلى عمله كمربٍ فاضل في إحدى المدارس الخاصة، ليجمع بين التربية الروحية السامية والتكوين القيمي الرفيع، رحمه الله وأحسن إليه

نشأة في رحاب القرآن

ترعرع الفقيد في أسرة كريمة محبة للقرآن الكريم، وبدأ رحلته مع حفظ كتاب الله في سن مبكرة، حتى أتم حفظه كاملاً وهو صغير، ثم بدأ إمامة الناس في مسجد تحت إشراف خاله، لينتقل بعدها إلى مسجد التوبة ويقضي فيه خمس سنوات، ثم إلى مسجد التيسير بحي سيدي معروف حيث أمّ المصلين لثلاث سنوات، رحمه الله وجعل القرآن شفيعًا له

مسيرة الإمامة والتدريس

عرفه رواد مسجد السلام خلال شهر رمضان المبارك بين عامي 2003 و2006، قبل أن يستقر إمامًا بمسجد القاضي عياض، حيث صدح صوته بآيات الذكر الحكيم حتى اشتد عليه المرض، رحمه الله وتقبله في الصالحين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Exit mobile version