أمين الفتوى بالإفتاء يوضح أسباب "ضيق الخلق" والعصبية - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أوضح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أسباب ضيق الخلق والعصبية، قائلًا: "إن هناك أسبابا اجتماعية خطيرة تؤدي إلى ضيق الخُلق والشعور بالاكتئاب، أبرزها يأتي من ضغط المقارنات، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي".

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تقديمه برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس: "الناس  عندما ترى غيرها على السوشيال ميديا في حال من الفرح أو الرخاء أو السعة، وهم بيعانوا من ضيق أو تعب أو ضغط، بيبدأوا يقارنوا، ويحسوا بالدونية والظلم، وده بيضاعف الضيق اللي جواهم".

وأكد أن هذه المقارنات قد تؤدي إلى شعور داخلي بالكسر والعجز، خصوصًا إذا كان الشخص يمر بأزمة مالية أو اجتماعية، مثل تأخر المرتب أو عجز عن سداد المصروفات، معقبًا: "كثير مما نراه على مواقع التواصل مجرد تمثيل وليس واقعًا حقيقيًا". 

وأشار إلى أن هذا النوع من الضغط قد يتحول إلى قسوة مجتمعية، خاصة عندما يُعرض على الناس ما لا يقدرون عليه، دون مراعاة للآثار النفسية التي قد تترتب على هذا التعرض المستمر للمظاهر الزائفة.

وأضاف: "رسول الله ﷺ كان دائمًا يُعلّي الخواطر، وكان يرد على من يشعر بالنقص أو الدونية بتعظيمه في عيون نفسه، وقال لأحد الصحابة: لكنّك عند الله غالٍ، علشان يعلمنا إن كل إنسان له قيمة عند الله".

كما أشار إلى القسوة الأسرية عامل أساسي في تشكيل نفسية الأبناء، قائلًا: "في بعض الأسر، الأب أو الأم بيتعاملوا مع أولادهم بقسوة أو ازدراء، يسموهم بأسماء مهينة أو يحبطوهم طول الوقت، وده مش تربية، ده كسر لنفوسهم".

وشدد على أن الأبناء "لهم أعراض عليكم"، وأن الاحترام والرحمة هما أساس العلاقة بين الآباء والأبناء، معقبًا: "اللي ربنا أمره إنه يبرّك، ما ينفعش تكون قاسي عليه".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق