دعا المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ اليوم (الثلاثاء) إلى ضبط النفس، واصفاً ما يجري من قصف إسرائيلي على مواقع الحوثيين رداً على استهداف مليشيا الحوثي لمطار بن غوريون في إسرائيل بـ«التصعيد الخطير».
وقال المبعوث الأممي في تدوينة على حسابه في «إكس»: ان الضربة الجوية التي نفذها الحوثيون على مطار بن غوريون في إسرائيل، وما أعقبتها من ضربات شنتها إسرائيل على مطار صنعاء وميناء الحديدة في اليمن رداً على ذلك، تمثل تصعيداً خطيراً في سياق إقليمي هش ومتقلب.
وأضاف: «أجدد دعوتي لجميع الأطراف المعنية إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي أعمال تصعيدية قد تُفاقم معاناة المدنيين»، مشدداً على ضرورة أن يلتزم جميع الفاعلين بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وأشار إلى إن العودة إلى الحوار يظل السبيل الوحيد المستدام لضمان السلامة والأمن الدائمين لليمن والمنطقة بأسرها.
واستهدف القصف الإسرائيلي مطار صنعاء الدولي في اليمن خصوصاً صالات المغادرة والوصول والصالات الداخلية والخارجية وجميع الطائرات بداخله مما تسببت في تعطيله بالكامل وتدمير 3 طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية عبر 15 غارة، بالإضافة إلى مصنع أسمنت باجل، ومحطتي كهرباء ذهبان وحزيز في صنعاء، ومحطة توزيع الكهرباء في عصر غرب صنعاء ومحولات الكهرباء في منطقتي بني الحارث وجدر بصنعاء.
أخبار ذات صلة
وعزا جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه لمطار صنعاء وميناء الحديدة إلى استهدام الحوثيين لها في نقل السلاح، مشيراً إلى أن مصنعي أسمنت باجل وعمران يستخدمه الحوثيون لصناعة رؤوس صواريخ.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه هاجم 10 أهداف في اليمن، محذراً جميع المتواجدين في منطقة مطار صنعاء.
واكتفى الحوثيون الذين يتحملون المسؤولية الكاملة عن الضربات التي تتعرض لها اليمن والأثار المترتبة عليها بالقول: ندين بشدة الهجوم العدواني الإسرائيلي على الأعيان المدنية، مشيراً إلى أنه لن يمر دون عقاب.
وأفادت وسائل إعلام حوثية أن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب 39 آخرون بجروح، جراء الغارات التي شنتها إسرائيل على صنعاء باجل الليلة الماضية.
0 تعليق