أكّد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الاستماع لصوت الشباب يمثل أساسًا لصياغة سياسات تعبّر عن تطلعاتهم، مشددًا على أن الحوار الحقيقي مع الشباب هو مدخل رئيسي لبناء الوعي ومحاربة التطرف.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها نائباً عنه مصطفى مجدي، مساعد الوزير للشئون الاستراتيجية والمعلومات، خلال فعاليات النسخة الرابعة من منتدى "اسمع واتكلم" الذي ينظمه مرصد الأزهر لمكافحة التطرف.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل على ترسيخ مهارات التفكير النقدي والحوار الرقمي الواعي، وتدعم مبادرات مشتركة مع مرصد الأزهر، مثل "قيمنا من تراثنا" و"الرواق الأزهري للطفل"، باعتبارها حائط صد أمام الفكر المتطرف.
وثمّن جهود مرصد الأزهر في تفكيك الخطاب المتطرف وتصحيح المفاهيم، مؤكدًا دعم الوزارة للمبادرات التي تعزز وعي الشباب بقضاياهم، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي وصفها بـ"قضية وعي وهوية".
ودعا إلى تحويل توصيات المنتدى إلى خطط تنفيذية تعزز التعاون بين المؤسسات الدينية والشبابية، لتحقيق الاستقرار وتمكين الشباب فكريًا.
0 تعليق