عليها آثار خنق.. الأمن يكثف جهوده لفك لغز مصرع ربة منزل في شقة سكنية بسوهاج - نجد الاخبارية

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الثلاثاء 06/مايو/2025 - 01:22 م

وصلت المستشفى الجامعي الجديدة  بسوهاج ربة منزل تدعى جيهان ع م ا - 29 عامًا، جثة هامدة وعليها آثار خنق، وجرى إيداع الجثة في مشرحة المستشفى تحت تصرف جهات التحقيق المختصة.

بداية الواقعة

تلقت الأجهزة المعنية بسوهاج إخطارا يفيد وصول سابقة الذكر جثة هامدة إلى المستشفى الجامعي بالكوامل، وعلى الفور انتقلت الأجهزة المعنية، إلى موقع الحادث، وتقطن بمنطقة الكوامل، بسوهاج الجديدة بمنطقة الخمسين عمارة، داخل العمارة رقم 28.

وأكد مقربون من الأسرة، أنه توجد خلافات بين المجني عليها وزوجها الحسيني ج ا م - مواليد مدينة طهطا، ويقيمان سويا بمدينة الكوامل بسوهاج الجديدة.

وجارِ تحرير محضر بالواقعة تمهيدا للعرض على جهات التحقيق المختصة.

 

انتشال جثمان طالب غرق في نهر النيل ببني سويف منذ 12 يومًا


على جانب أخر نجحت قوات الإنقاذ النهري ببني سويف، في انتشال جثمان طالب بالصف الثاني الثانوي التجاري، غرق في مياه نهر النيل منذ 12 يومًا، أمام قرية أشمنت التابعة لمركز ناصر شمال محافظة بني سويف، أثناء استحمامه رفقة أصدقائه.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي اللواء أسامة جمعة، مساعد وزير الداخلية مدير أمن بني سويف، إخطارًا من شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغ من أهالي قرية أشمنت بمركز ناصر، بغرق شاب في مياه نهر النيل، أثناء نزوله للاستحمام برفقة عدد من أصدقائه، وعدم تمكنهم من إنقاذه بسبب شدة التيار.

وبالانتقال والفحص، تبين أن الشاب يُدعى أحمد عثمان فتحي 17 عامًا، طالب بالصف الثاني الثانوي التجاري، ومقيم بقرة أشمنت بدائرة المركز، وكان قد نزل إلى مياه النيل برفقة أصدقائه بغرض الاستحمام هربًا من حرارة الجو، إلا أن التيار جرفه إلى الداخل، واختفى عن الأنظار في لحظات، وسط محاولات من زملائه لإنقاذه لكنها باءت بالفشل.

ومنذ لحظة الإبلاغ، كثفت فرق الإنقاذ النهري جهودها للعثور على الجثمان، حيث استمرت عمليات البحث يوميًا في نطاق واسع من المنطقة التي شهدت الغرق، وسط متابعة ميدانية من القيادات الأمنية، وتواجد مستمر لأهالي القرية وأسرة الطالب الذين لم يغادروا محيط النيل على مدار الأيام الماضية، في انتظار العثور على جثمان نجلهم.

وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال الجثمان بعد ظهوره على سطح المياه، وتم نقله إلى مشرحة مستشفى ناصر العام تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، والتصريح بدفن الجثمان.

وشهدت القرية حالة من الحزن الشديد فور الإعلان عن العثور على الجثمان، وحرص المئات من الأهالي وأقارب الفقيد على التواجد لتقديم واجب العزاء، حيث تحوّلت مواقع التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء نعى فيه أصدقاؤه الطالب بكلمات مؤثرة، داعين له بالرحمة والمغفرة، ولأسرته بالصبر والسلوان.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق