الثلاثاء 06/مايو/2025 - 01:08 ص

قصة مأساوية بطلها عمار محمد، شاب مصري يبلغ من العمر 26 عامًا، ودرس في أكاديمية أوديسا البحرية في أوكرانيا قبل الحرب. 

ووفقا لـ مقابلة أجراها المصري الأسير عبر وسائل التواصل الاجتماعي في أوكرانيا، عاد عمار إلى بلده بعد الهجوم الروسي الشامل لأوكرانيا في فبراير 2022، لكنه قرر لاحقًا مواصلة دراسته في روسيا، حيث التحق بتخصص اقتصاديات الأعمال.

عمار محمد.. شاب مصري حاول الحصول على الجنسية الروسية بانضمامه للجيش فاعتقلته أوكرانيا 

هنا بدأت القصة، حيث انضم عمار إلى الجيش الروسي برفقة شابين مصريين آخرين، وبعد توقيعهم عقود التجنيد حاول الثلاثة الهروب، واحد منهم نجح في الفرار، أما عمار فقد تم القبض عليه وسُجن لمدة 3 أيام، ثم أُعيد إلى وحدته العسكرية.

عمار ظل  في الوحدة لمدة 5 أشهر دون أن يرسل إلى الجبهة، بسبب رفضه القتال دون الحصول على جواز سفر روسي، وبعد استلامه الجواز، أُرسل إلى الحرب في أوكرانيا، وكان برفقته شاب مصري آخر اسمه عمر.

 عمار محمد في أول يوم على الجبهة

في أول يوم لهما على الجبهة، أُصيبا خلال الاشتباكات، وتم أَسرهما من قبل القوات الأوكرانية، التي قامت بعلاجهما، ويقبع عمار في الأسر من حوالي 3 أشهر حتى الآن.

وبفضل مبادرة -أريد أن أجد- ومنظمة -طريقنا للخروج- تمكن شقيقه عبد الرحمن من تعقبه والتواصل معه عبر مكالمة فيديو.

وخلال مكالمة الفيديو مع والدته، تعهد عمار محمد بأنه لن يعود إلى القتال مرة أخرى، مؤكدًا ندمه على قراره.