أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده لديها القوة الكافية لحسم الحرب في أوكرانيا بـ"نهايتها المنطقية"، بينما يزور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي التشيك لبحث الحصول على ذخائر وتطوير سلاح الجو.
وفي فيلم بثه التلفزيون الرسمي اليوم الأحد، بعنوان "روسيا، الكرملين، بوتين، 25 عاما"، بمناسبة مرور ربع قرن من حكم بوتين، سأل أحد المراسلين الرئيس عن خطر التصعيد النووي الناجم عن حرب أوكرانيا، التي تسميها موسكو بالعملية العسكرية الخاصة.
وقال بوتين: "أرادوا استفزازنا لنرتكب أخطاء. لم تكن هناك حاجة لاستخدام تلك الأسلحة… وآمل ألا تكون هناك حاجة لاستخدامها".
" frameborder="0">
وأضاف وبجانبه صورة للقيصر ألكسندر الثالث، الحاكم الروسي الذي يتهم بقمع المعارضة في القرن الـ19: "لدينا ما يكفي من القوة والوسائل لإيصال ما بدأ في عام 2022 إلى نهاية منطقية بالنتيجة التي ترجوها روسيا".
وتأتي تصريحات بوتين في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب دفع موسكو وكييف إلى إبرام اتفاق لإنهاء الحرب.
وقد أعرب ترامب في الأسابيع الأخيرة عن خيبة أمله بسبب بطء التقدم نحو هذا الهدف، بينما يؤكد الكرملين أن الصراع معقد وأن من الصعب تحقيق التقدم السريع الذي تنشده الولايات المتحدة.
إعلان
براغ تساند كييف
من ناحية أخرى، وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزوجته أولينا إلى العاصمة التشيكية براغ اليوم الأحد في زيارة تستمر لمدة يومين.
والتقى زيلينسكي نظيره التشيكي بيتر بافيل في قلعة براغ، حيث من المتوقع أن تكون مبادرة المدفعية التشيكية لتزويد أوكرانيا بالذخائر على رأس جدول الأعمال.
وبحسب الحكومة التشيكية، فقد تم بالفعل تسليم 400 ألف طلقة من ذخيرة المدفعية إلى أوكرانيا من دول أخرى من خلال هذه المبادرة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري.

وقال زيلينسكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم: "أثبتت مبادرة المدفعية التشيكية فعاليتها، وسنواصل هذا الجهد".
وأضاف "هناك مجال آخر للتعاون وهو تطوير طيراننا العسكري وتوسيع برامج تدريب الطيارين ودعم أسطولنا من طائرات إف-16".
ويتهم الرئيس الأوكراني روسيا بالإصرار على رفض المساعي الأميركي للتوصل إلى وقف إطلاق نار شامل، وذلك بعدما عرض بوتين وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام في ذكرى الانتصار على ألمانيا النازية.
0 تعليق