الوسم: وفاة السائق

في عزبة المصادرة التابعة لقرية مبارك بمركز بني عبيد في محافظة الدقهلية، تتهيأ أسرة السائق الراحل خالد عبد العال، بطل حادث إنقاذ محطة وقود بالعاشر من رمضان من كارثة محققة، لاستقبال المعزين بعد صلاة عصر اليوم الإثنين، في مسقط رأسه،

وذلك بعد أن تم تجهيز الجثمان ودفنه مساء أمس، إثر استكمال إجراءات استخراج تصريح الدفن من أحد مستشفيات القاهرة، حيث كان يتلقى العلاج،

يذكر أن الشهيد ترك خلفه ذكرى بطولية، وولدًا وثلاث بنات، وكان يستعد للاحتفال بزفافه في 19 يونيو الحالي،

تعود تفاصيل الواقعة إلى اندلاع حريق مفاجئ في محطة وقود بمدينة العاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية، نتيجة انفجار خزان وقود إحدى السيارات بسبب ارتفاع درجة حرارته، مما هدد بكارثة كبرى وامتداد النيران إلى المناطق السكنية المجاورة ومرافق المحطة، وفي لحظة فارقة، أظهر السائق خالد شجاعة منقطعة النظير، حيث قفز إلى مقعد القيادة والنيران تشتعل في السيارة، وانطلق بها بعيدًا عن المحطة، ساعيًا لإنقاذ حياة الآخرين، وبفضل تصرفه البطولي، تمكن من إبعاد السيارة المحترقة إلى الشارع، ومنع وصول النيران إلى خزانات الوقود الرئيسية في المحطة، وقد وثق العديد من المواطنين هذه اللحظات بمقاطع فيديو وصور، معبرين عن تقديرهم وإعجابهم بشجاعة السائق، وتم نقله على الفور إلى مستشفى “أهل مصر للحروق” لتلقي العلاج المتخصص، بعد تحويله من مستشفى محلي كان يخضع فيه للرعاية المركزة،

جدير بالذكر أن مديرية أمن الشرقية تلقت بلاغًا باندلاع حريق هائل في محطة وقود بالعاشر من رمضان، وعلى الفور، تم إرسال 4 سيارات إطفاء إلى الموقع، وتمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على الحريق، وأسفر الحادث عن إصابة 4 أشخاص، من بينهم السائق البطل، وتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالته إلى النيابة العامة للتحقيق،

تستعد أسرة السائق الشهم خالد عبد العال لاستقبال المعزين اليوم في عزبة المصادرة بقرية مبارك التابعة لمركز ومدينة بني عبيد بمحافظة الدقهلية، وذلك عقب توديع جثمان البطل خالد عبد العال، شهيد الشهامة، في مقابر القرية ليلة أمس، بعد وصوله من مستشفى القاهرة.

خيم الحزن الشديد على القرية بعد انتشار خبر وفاة الشهيد، الذي عرف بين أهالي قريته بسمعته الطيبة ومواقفه البطولية التي شهدها الجميع منذ صغره.

تعود تفاصيل الواقعة إلى الأسبوع الماضي، عندما اندلع حريق هائل في محطة وقود بمدينة العاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية، نتيجة انفجار خزان سيارة بسبب ارتفاع درجة حرارته، مما هدد بوقوع كارثة وأضرار فادحة إذا امتدت النيران إلى المناطق السكنية المجاورة أو إلى باقي أجزاء المحطة، في تلك اللحظات الحاسمة، أظهر السائق خالد شجاعة منقطعة النظير، حيث قفز إلى مقعد القيادة بسرعة فائقة بينما كانت النيران تلتهم السيارة، وانطلق بها بعيدًا عن المحطة، ساعيًا لإنقاذ حياة المواطنين المتواجدين، وبفضل إقدامه البطولي، تمكن من إخراج السيارة المشتعلة إلى الشارع، ليمنع بذلك وصول النيران إلى خزانات الوقود الرئيسية في المحطة، وقد انتشرت مقاطع فيديو وصور للسائق البطل على نطاق واسع، مصحوبة بعبارات الثناء والتقدير، وتم نقله على الفور إلى مستشفى “أهل مصر للحروق” لتلقي العلاج المتخصص بعد تحويله من مستشفى محلي، حيث كان يخضع للعناية المركزة.

يذكر أن مديرية أمن الشرقية قد تلقت بلاغًا باندلاع حريق كبير في محطة وقود بالعاشر من رمضان، وعلى الفور، تم إرسال 4 سيارات إطفاء إلى الموقع، وتمكنت من السيطرة على الحريق، وقد أسفر الحادث عن إصابة 4 أشخاص، من بينهم السائق البطل، وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة العامة للتحقيق.

ببالغ الحزن والأسى، نعى اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، وفاة المغفور له خالد محمد شوقي عبد العال، ابن قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد، والذي وافته المنية اليوم الأحد، معربًا عن ألمه الشديد لفقدان بطل وهب حياته فداءً لإنقاذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة كانت وشيكة,

وتقدم محافظ الدقهلية بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان، وأكد أن الراحل ترك بصمات إنسانية ووطنية لا تُمحى، مشيرًا إلى أن بطولته ستظل محفورة في الذاكرة، تُروى جيلاً بعد جيل وتُسجل بأحرف من نور في سجل الأبطال، كما وجه بتوفير كافة أوجه الرعاية والدعم اللازمين لأسرته,

الجدير بالذكر أن السائق خالد محمد شوقي عبدالعال، سائق شاحنة الوقود، قد فارق الحياة اليوم متأثرًا بالإصابات والحروق التي لحقت به أثناء محاولته الشجاعة لإبعاد الشاحنة المشتعلة عن محطة وقود في مدينة العاشر من رمضان، وذلك في سبيل منع وقوع خسائر بشرية أو مادية في المحطة,

خيم الحزن على أرجاء مركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، وذلك بعد انتشار خبر وفاة سائق شاحنة البنزين البطل، خالد محمد شوقي عبد العال، الذي فارق الحياة داخل المستشفى متأثراً بجراحه، وسط ذهول وصدمة بين الأقارب والأصدقاء وجميع سكان القرية.

حزن واسع بعد وفاة السائق البطل خالد شوقي.. شهامة وتضحية تهز مركز بني عبيد
 

سادت حالة من الأسى الشديد في المركز بأكمله، فالراحل كان يتمتع بمكانة رفيعة بين الناس، واشتهر بأخلاقه الحميدة وإقدامه ومحبته للجميع، وقد توافد عدد كبير من الأهالي إلى منزله لتقديم التعازي والمواساة لعائلة الفقيد، داعين الله أن يرحمه برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته، وأن يمنح أهله وذويه الصبر والسلوان.

سيتم تشييع الجثمان بعد استكمال الإجراءات اللازمة، حيث يرقد الجثمان حالياً في أحد المستشفيات.

تعود تفاصيل الحادثة إلى الأسبوع الماضي، عندما اشتعلت النيران بشكل مفاجئ في محطة وقود بمدينة العاشر من رمضان التابعة لمحافظة الشرقية، إثر انفجار خزان الوقود في الشاحنة نتيجة لارتفاع درجة حرارته، مما هدد بوقوع كارثة مروعة وأضرار جسيمة في حال امتداد النيران إلى المناطق السكنية المجاورة أو إلى أجزاء أخرى من محطة الوقود.

​السائق خالد شوقي يمنع كارثة في العاشر من رمضان بنقل شاحنته المشتعلة خارج محطة الوقود
 

في تلك اللحظات الصعبة، لم يتردد السائق خالد لحظة واحدة، بل قفز إلى مقعد القيادة بسرعة فائقة بينما كانت النيران تلتهم الشاحنة، وانطلق بها بعيداً عن المحطة، ساعياً إلى حماية أرواح المواطنين المتواجدين، وبفضل شجاعته النادرة، تمكن من إخراج الشاحنة المشتعلة إلى الطريق، ليمنع بذلك امتداد الحريق إلى خزانات الوقود داخل المحطة، وانتشرت مقاطع فيديو وصور للحادث على نطاق واسع، ترافقها عبارات الثناء والإعجاب ببسالة السائق، وتم نقله على الفور إلى مستشفى “أهل مصر للحروق” لتلقي العلاج الضروري بعد تحويله من مستشفى محلي، حيث كان يخضع للعناية المركزة.

يذكر أن مديرية أمن الشرقية تلقت بلاغاً باندلاع حريق هائل في محطة وقود بالعاشر من رمضان، وعلى الفور، تم إرسال أربع سيارات إطفاء إلى الموقع، وتمكنت من السيطرة على الحريق، وأسفر الحادث عن إصابة أربعة أشخاص، من بينهم السائق البطل، وتم تسجيل محضر بالواقعة، وأحيل إلى الجهات المختصة للتحقيق.

 

 

 

 

 

اليوم السابع تستعرض ملامح من حياة البطل خالد محمد شوقي، الذي أنقذ محطة وقود في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، ببسالته وشجاعته، ضحى بحياته لمنع وقوع كارثة محققة.

بطل من الدقهلية.. خالد شوقي يموت من أجل إنقاذ الأرواح ومنع كارثة في محطة وقود

 

خالد محمد شوقي، سائق شاحنة نقل مواد بترولية، من قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، رحل عن عالمنا متأثراً بإصابته الخطيرة نتيجة عمل بطولي قام به، فدفع حياته ثمناً لشجاعته النادرة، حيث تفاجأ باندلاع حريق هائل في محطة وقود بالعاشر من رمضان، نتيجة انفجار خزان شاحنته بسبب ارتفاع حرارته بشكل مفاجئ، وكان الحريق يهدد بكارثة كبرى وتدمير كل شيء حوله، وامتداده للمناطق السكنية المجاورة كان وشيكاً، وسط هذه اللحظات العصيبة، لم يتردد السائق البطل، قفز إلى مقعد القيادة بسرعة فائقة والنيران تشتعل في كل مكان حوله، وانطلق بالشاحنة بعيداً عن المحطة، سعياً لإنقاذ حياة المواطنين وتجنيبهم الخطر، وبفضل إقدامه وشجاعته النادرة، تمكن من إخراج الشاحنة المحترقة إلى الشارع، وبذلك منع وصول النيران إلى خزانات الوقود الرئيسية في المحطة.

حزن في قرية السائق البطل بعد وفاته متأثرًا بحروقه عقب إنقاذ محطة وقود بالعاشر من رمضان

 

خيم الحزن العميق على أرجاء القرية بعد انتشار خبر وفاة البطل في المستشفى، بعد معاناته من حروق بالغة من الدرجة الأولى والثانية، إثر تضحيته بنفسه ودخوله الشاحنة المشتعلة لإنقاذ الآخرين.

سادت مشاعر الحزن والأسى في جميع أنحاء المركز، فالفقيد كان يتمتع بسمعة طيبة وسيرة حسنة بين الجميع، عُرف بأخلاقه الرفيعة، شهامته وكرمه، ومحبته للآخرين، وتوافد عدد كبير من الأهالي لتقديم واجب العزاء والمواساة لأسرته، داعين الله أن يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

من المقرر أن يتم تشييع الجثمان بعد الانتهاء من الإجراءات اللازمة، حيث يرقد الجثمان حالياً في أحد مستشفيات القاهرة.