في سعيها الدؤوب لتطوير الخدمات المقدمة، وتسهيل الإجراءات الحكومية من خلال التحول الرقمي، قامت محافظة بورسعيد بتوفير مجموعة واسعة من الخدمات الإلكترونية عبر المراكز التكنولوجية بالأحياء، مما يتيح للمواطنين الحصول عليها بكل سهولة ويسر,
وحرصًا من محافظة بورسعيد على توضيح الإجراءات، نقدم لكم دليلًا مبسطًا لخطوات الحصول على الخدمات من المراكز التكنولوجية بالمحافظة,
خطوات الحصول على الخدمة من المركز التكنولوجي:
1- التوجه إلى المركز التكنولوجي التابع للحي
يتوجه المواطن إلى المركز التكنولوجي في الحي التابع له، أو إلى الديوان العام، وذلك حسب نوع الخدمة التي يحتاجها,
2- استلام رقم الانتظار
يمنح الموظف المختص المواطن رقمًا خاصًا، يسمح له بالانتظار بشكل منظم مع مراعاة أولوية الحضور,
3- التوجّه إلى الشباك المختص
عند ظهور الرقم على الشاشة الرقمية، يتوجه المواطن مباشرةً إلى الشباك المخصص للخدمة المطلوبة,
4- تقديم الطلب والمستندات المطلوبة
يقوم المواطن بتقديم طلبه كاملاً مع جميع المستندات الضرورية، مع العلم أن هذه المستندات تختلف تبعًا لنوع الخدمة، سواء كانت تراخيص، أو شكاوى، أو خدمات مرافق وغيرها,
5- استلام إيصال المعاملة
بعد التأكد من صحة الطلب واكتمال المستندات، يتسلم المواطن إيصالاً رسميًا يثبت استلام طلبه، ويتضمن تاريخ المتابعة اللاحقة,
6- المتابعة إلكترونيًا أو بالحضور
يمكن للمواطن متابعة حالة طلبه إما عن طريق الحضور الشخصي مرة أخرى، أو عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمحافظة، في حال كانت الخدمة متاحة رقميًا,
وتواصل محافظة بورسعيد جهودها الحثيثة للتوسع في تقديم خدمات التحول الرقمي، وذلك ضمن خطة شاملة تهدف إلى تطوير الجهاز الإداري، وتوفير الوقت والجهد على المواطنين، بالإضافة إلى تقليل الازدحام وتعزيز الشفافية,
في بث مباشر من قلب السعادة، نقل “تلفزيون اليوم السابع” فعاليات ثاني أيام عيد الأضحى المبارك من شاطئ بورسعيد الساحر على البحر الأبيض المتوسط، ليرصد مظاهر البهجة والسرور التي غمرت المكان، حيث يمكنك مشاهدة البث ومشاهدة اللحظات الجميلة
شاطئ بورسعيد استقبل في ثاني أيام عيد الأضحى أعدادًا هائلة من الزوار، حيث اكتظ بالمصطافين من أهالي المحافظة ومن مختلف أنحاء مصر، الكل يستمتع بأجواء العيد المبهجة والطقس الصيفي الرائع، ما جعل المكان يعج بالحياة والفرح
أبرز مظاهر الاحتفال على شاطئ بورسعيد كانت كالتالي:
الدخول المجاني: يعتبر شاطئ بورسعيد من الشواطئ النادرة في مصر التي تتيح الدخول بالمجان دون أي رسوم، مما جعله المقصد الأول للعائلات في العيد.
خدمات بأسعار مناسبة: تتوفر خدمات تأجير الشماسي والكراسي بأسعار معقولة تتراوح بين 50 و 150 جنيهًا، وذلك حسب موقعها وقربها من البحر.
أنشطة متنوعة: الزوار استمتعوا بالسباحة المنعشة، والألعاب الشاطئية الممتعة، بالإضافة إلى ركوب الخيل والتقاط الصور التذكارية التي لا تنسى.
أجواء احتفالية: شوارع بورسعيد وحدائقها ومتنزهاتها تألقت بأجواء مبهجة، وشهدت تنظيم كرنفالات شعبية مميزة وفعاليات خاصة للأطفال، مما أضفى على المدينة سحرًا خاصًا في هذه المناسبة السعيدة.
استعدادات أمنية وخدمية: الأجهزة التنفيذية في المحافظة ضاعفت من حملات النظافة ووفرت كافة الخدمات الأساسية، مع انتشار أمني مكثف لضمان سلامة الجميع خلال الاحتفالات، لتوفير الراحة والأمان للزوار.
في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، شهدت مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد إقبالاً كثيفاً من الزائرين من مختلف محافظات الجمهورية، حيث توافدت حافلات الرحلات خلال عطلة ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وذلك للاستمتاع بزيارة المعالم السياحية والتاريخية المتنوعة، وعلى رأسها جبال الملح الساحرة، التي جذبت الأنظار وأصبحت مقصداً سياحياً هاماً.
ويحظى الزوار بتجربة فريدة من نوعها تشمل ركوب المعدية، والتقاط الصور التذكارية أمام قبة هيئة قناة السويس التاريخية، وزيارة المجمع الإسلامي ومسجد بورفؤاد الكبير، بالإضافة إلى فيلا الرئيس الراحل محمد أنور السادات ونادي بورفؤاد الرياضي، الذي يعتبر الأقدم في مصر، ولا تقتصر المتعة على ذلك، بل تشمل أيضاً مشاهدة الفيلات التاريخية التابعة لهيئة قناة السويس، والتي تتميز بالطراز الفرنسي الفريد، والتجول في ميدان الملك فؤاد ومحكمة المختلط التاريخية، واستكشاف شوارع المدينة الخضراء، التي تبعث على البهجة والاسترخاء.
وبخصوص توافد الزائرين على جبال الملح، أكد الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، أن المدينة تحتل مكانة مرموقة في هذا النوع من السياحة، مشيراً إلى أهمية الاهتمام بالزائرين وتقديم الخدمات اللازمة لتنشيط السياحة الداخلية، بهدف جذب المزيد من الرحلات من مختلف المحافظات، وإضفاء جو من السعادة والبهجة على الزوار، لتصبح جبال الملح معلماً سياحياً منافساً لجبال الجليد العالمية.
وقد عبر العديد من الزائرين عن سعادتهم الغامرة بزيارة مدينة بورفؤاد، التي تتميز بمقومات سياحية رائعة وتصميم فريد على الطراز الأوروبي، مؤكدين أن المدينة شهدت تطوراً ملحوظاً في مجال السياحة، وأصبحت وجهة سياحية مميزة، تحظى بشهرة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما ساهم في جذب المزيد من الزوار.
من قلب مركز تدريب المعاقين ببورسعيد، التابع لمديرية الشباب والرياضة، انطلقت قصة حب فريدة بين مها لطفي حسين ومتولي الحديدي، رياضيان من ذوي الهمم، جمعهما شغف الرياضة وإرادة لا تلين، ليجسدا معًا قصة ملهمة في التحدي والعطاء، وقصة حب حقيقية.
لم تكن البداية ميسرة، لكن الثقة المتبادلة كانت الشرارة الأولى لمسيرة كفاح استمرت لعقود، وأثمرت أسرة متماسكة بل عائلة كبيرة تضم الأبناء والأحفاد.
يقول متولي الحديدي، عضو مجلس إدارة نادي الحرية للمعاقين، والمشرف على فريق الكرة الطائرة، والفائز بالمركز الثاني في بطولة العالم للأندية: “كنا في البداية مجرد لاعبين صاعدين في المركز، الرياضة جمعتنا، لكن المودة والمساندة المتبادلة أوجدتا بيننا حبًا صادقًا، بذلنا جهودًا مضاعفة لتحقيق طموحاتنا، وبفضل الله، أصبحنا أسرة رائعة، لدينا ثلاثة أبناء وأحفاد، وحياتنا عامرة بالحب”
واستطرد قائلًا: “منذ اللحظة الأولى، تمنيت أن تكون حكايتنا نموذجًا يحتذى به لأي شخصين من ذوي الهمم، ليعلموا أن الحياة ممكنة، وأن الحب والتشجيع يصنعان المعجزات”
ويضيف متولي الحديدي: “نحن الآن أجداد لثلاثة أحفاد، أبناؤنا تزوجوا والحمد لله، وعشنا قصة حب مليئة بالتعب والصعاب، لكننا تجاوزناها معًا، ودعمنا بعضنا البعض حتى أنعم الله علينا ببيت وأسرة وحياة كريمة، قد يرانا البعض مختلفين، ولكنهم لا يدركون أن الشخص ذوي الهمم يعشق التحدي، وقادر على النجاح متى وجد من يسانده”
يتوقف متولي قليلًا قبل أن يكمل حديثه بثقة: “تخطينا أوقاتًا عصيبة للغاية، ولكننا الآن بفضل الله سعداء وبحال أفضل من كثيرين، وقد أنعم الله علينا بأكثر مما كنا نتوقع، أنصح الجميع بالتوكل على الله منذ البداية، وطالما كانت نيتك خالصة، فستجد الخير يأتيك من كل حدب وصوب”
ويصف متولي زوجته بكل فخر: “إنها طاهية ماهرة جدًا، تتحمل مسؤولية المنزل والأولاد بكل تفاصيلها، وكثيرًا ما أندهش عندما أرى أن بناتي قد جهزن كل ما يلزمهن للزواج، وأن أولادي متزوجون ومستقرون، وهذا كله بفضل وجودها بجانبي”
ثم يضيف بابتسامة: “ألقيت على عاتقها مسؤوليات جمة، ومع ذلك فهي بطلة في كل شيء، بطلة في رفع الأثقال وتنس الطاولة، وقد كانت تمارس مصارعة الذراعين مع الأصحاء، وحصلت فيها على المركز الثاني على مستوى العالم، لم أكن أشعر بأي شيء أثناء التدريب، لأنها كانت الداعم الأول لي في كل خطوة”
ويختتم متولي رسالته إلى زوجته بكلمات صادقة تنبع من القلب: “يا غاليتي، أنتِ فعلًا غالية عندي”
مها، البطلة التي لا تعرف اليأس، لم تكن مجرد زوجة وفية، بل رياضية بارعة حصدت الجوائز والميداليات، ورفعت اسم مصر في المحافل الدولية، بدأت مسيرتها في رفع الأثقال، ثم أبدعت في تنس الطاولة ومصارعة الذراعين، وتنافست مع الأسوياء قبل أن تشارك في بطولات ذوي الهمم، لتفوز بالمركز الثاني عالميًا في مصارعة الذراعين، والثالث إفريقيًا في تنس الطاولة عام 1998، بالإضافة إلى بطولات أخرى في الأردن ومصر.
تقول مها: “تعرفت على متولي من خلال الرياضة، وهناك بدأت قصتنا، ساندني في كل خطوة، سواء في البطولات أو في الحياة، معه تعلمت معنى الشريك الحقيقي، وبالرغم من كل التحديات، بنينا بيتًا وأسرة، وزوجنا أبناءنا، وأنعم الله علينا بأحفاد يبهجون القلب”
لكن قصة مها ومتولي لا تقتصر على الإنجازات الرياضية، بل تتعداها إلى الدعم النفسي والمعنوي الصادق، قصة زوج يهيئ لزوجته كل سبل الراحة قبل كل بطولة، وزوجة تخفف عن زوجها الأعباء وتؤمن بموهبته.
على مر السنين، ظل الزوجان مثالًا مشرفًا لنادي الحرية للمعاقين، حيث قدما نموذجًا يحتذى به في المجتمع الرياضي، وأثبتا أن الحب والمساندة والاحترام هما أساس الاستمرار والنجاح.
تختتم مها حديثها بكلمات مؤثرة: “الله يديمه نعمة في حياتي، إنه حقًا الدنيا وما فيها”
إنها ليست مجرد قصة حب، بل حكاية إصرار وعزيمة، عنوانها: عندما يجتمع الحلم مع الحب، فلا وجود للمستحيل أمام ذوي الهمم.
في أجواء بهيجة ومفعمة بالفرحة، استقبلت ساحات صلاة عيد الأضحى في محافظة بورسعيد صباح اليوم مظاهر احتفالية مميزة، عمت البهجة والسرور أرجاء المكان، حيث قام الأهالي بتوزيع الحلوى والهدايا على الأطفال بعد انتهاء الصلاة، وسط فرحة وسعادة غمرت الجميع من المصلين والأهالي.
وشهدت ساحة مسجد الحسين في حي العرب وساحة المسجد الكبير في مدينة بورفؤاد لحظات استثنائية، حيث تم إطلاق شلالات من البلالين الملونة التي زينت السماء بألوان زاهية فور انتهاء صلاة العيد، وقد عبر المواطنون عن فرحتهم بالتكبيرات والتهليل، وحرصوا على توثيق هذه اللحظات الجميلة بعدسات هواتفهم.
ولم تقتصر مظاهر الفرحة على ذلك فحسب، بل شهدت توزيع هدايا غير تقليدية أضفت جواً من المرح والبهجة، حيث تم توزيع نظارات مضيئة، ودمى بأشكال شخصيات كرتونية محببة، وألعاب خفيفة أسهمت في إدخال السعادة والسرور على قلوب الصغار.
جدير بالذكر أن فعاليات عيد الأضحى المبارك لهذا العام قد أتت بتنظيم مشترك بين عدد من المتطوعين والجمعيات الأهلية والشبابية، وذلك بالتنسيق الكامل مع الأجهزة التنفيذية في المحافظة، مع توفير تأمين شامل من جانب مديرية أمن بورسعيد لضمان سلامة الجميع.
مع نسمات عيد الأضحى المبارك، تستقبل بورسعيد جموع الزائرين من كل حدب وصوب، وذلك لما تنعم به من مناخ لطيف، وشواطئ ساحرة، وأماكن ترفيهية وثقافية تلائم كل الأذواق والأعمار، لتجعل من عطلة العيد ذكرى لا تنسى.
لنسلط الضوء فيما يلي على أبرز وأجمل الوجهات التي يمكنكم زيارتها في بورسعيد خلال عطلة العيد:
1. شواطئ بورسعيد وبورفؤاد
تتربع الشواطئ الممتدة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط على عرش اختيارات المصطافين في موسم الأعياد، بما تضمه من متعة واسترخاء.
يشهد شاطئ بورسعيد الرئيسي إقبالًا كبيرًا للاستمتاع بجمال البحر وممارسة الأنشطة المائية، بينما يختار البعض شاطئ بورفؤاد، الذي يمكن الوصول إليه عبر رحلة ممتعة بالعبّارة المجانية، ليحظوا بتجربة فريدة.
2. الممشى السياحي “شارع فلسطين”
يعتبر الممشى الموازي لقناة السويس تحفة معمارية ووجهة مثالية للتنزه، حيث يمكن الاستمتاع بمشاهدة السفن العملاقة تعبر القناة في أجواء ساحرة، بالإضافة إلى الاسترخاء في أحد المقاهي أو المطاعم المطلة على المجرى الملاحي.
3. حي الشرق والمنطقة التراثية
يمثل حي الشرق ملاذًا لعشاق التاريخ والتراث، حيث يضم مجموعة من المباني التاريخية ذات الطراز الأوروبي العريق، مثل مبنى هيئة قناة السويس، ولا ننسى فنار بورسعيد، أقدم تحفة خرسانية في العالم، الذي يروي حكايات الماضي.
4. الحدائق
تمنح حدائق بورسعيد زوارها مساحات خضراء فسيحة ومناطق لعب آمنة للأطفال، ما يجعلها خيارًا مثاليًا للعائلات التي تبحث عن أماكن ممتعة وآمنة للتنزه خلال عطلة العيد.
5. العبّارة إلى بورفؤاد “المعدية”
تعتبر رحلة العبور إلى مدينة بورفؤاد عبر العبّارة “المعدية” مغامرة لا تكتمل زيارة بورسعيد بدونها، حيث يمكن الاستمتاع بمشاهدة قناة السويس من قلبها، والتقاط الصور التذكارية على ضفتي القناة، لتخليد هذه اللحظات الجميلة.
6. الأسواق الحرة وسوق البازار
لعشاق التسوق، تقدم بورسعيد تشكيلة واسعة من الأسواق الحرة وسوق البازار في شارع أوجيني، حيث تتوافر الملابس، والعطور، والأحذية بأسعار لا تقبل المنافسة، بالإضافة إلى المنتجات التراثية والبضائع المستوردة التي ترضي جميع الأذواق.
7. مطاعم المأكولات البحرية
تشتهر بورسعيد بمطاعمها التي تقدم أشهى المأكولات البحرية الطازجة، كالأسماك، والجمبري، والكابوريا، ويعد سوق السمك الجديد وجهة بارزة لتناول الطعام خلال العيد، حيث يمكنك اختيار ما تشتهيه من خيرات البحر.
8. أماكن ألعاب الأطفال
تضم المدينة العديد من أماكن الترفيه المخصصة للأطفال، سواء في المولات التجارية أو في مناطق الملاهي المتنقلة التي تنتشر في مواسم الأعياد، لضمان قضاء الأطفال أوقاتًا ممتعة ومليئة بالمرح.
9. المسرح الصيفي وقصر الثقافة
تحت إشراف مديرية الثقافة ببورسعيد، يتم تنظيم العديد من الفعاليات الفنية والمسرحية خلال العيد، على مسرح قصر الثقافة والمسرح الصيفي، بمشاركة فرق الفنون الشعبية ومسرح الطفل، لإضفاء جو من البهجة والترفيه على أجواء العيد.