الوسم: شمال سيناء

اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، يواصل جولاته الميدانية احتفالًا بعيد الأضحى المبارك، حيث تفقد قرى ومراكز المحافظة لتهنئة الأهالي ومشاركتهم فرحة العيد، وكانت زيارته اليوم السبت لمركز ومدينة بئر العبد، ليشاركهم بهجة العيد السعيد، وذلك في إطار حرصه الدائم على التواصل المباشر مع المواطنين وتعزيز روح المشاركة المجتمعية في هذه المناسبات الدينية والوطنية.

وخلال الزيارة، رافق المحافظ اللواء الدكتور محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، الذي يقضي إجازة العيد بين أفراد عائلته في قرية الخربة التابعة لمركز بئر العبد.

وشهدت الزيارة حضورًا لافتًا لأعضاء المجموعة البرلمانية لمجلسي النواب والشيوخ عن محافظة شمال سيناء، بالإضافة إلى حضور مشايخ وعواقل القبائل وحشد كبير من المواطنين.

وفي كلمته التي ألقاها خلال الزيارة، قدم اللواء خالد مجاور أصدق التهاني لأهالي مركز ومدينة بئر العبد بمناسبة العيد، متمنيًا لهم أيامًا سعيدة مليئة بالخير والسلام، وأكد على أن الدولة تولي تنمية شمال سيناء أولوية قصوى، وتسعى جاهدة للارتقاء بمستوى الحياة والخدمات المقدمة للمواطنين في جميع المجالات، بما يعكس الجهود المتواصلة لتحقيق التنمية الشاملة في ربوع المحافظة.

كما أثنى المحافظ على الدور الفعال الذي يلعبه أعضاء المجموعة البرلمانية لمجلسي النواب والشيوخ، مثمنًا تعاونهم المثمر مع الجهاز التنفيذي للمحافظة في متابعة القضايا الهامة وتذليل العقبات أمام المشاريع التنموية، وأكد على أن هذا التعاون البناء يسهم بشكل كبير في دعم جهود الدولة وتحقيق الصالح العام وخدمة أبناء المحافظة في مختلف المناطق.

وخلال الزيارة، قام المحافظ بتقديم واجب العزاء للنائب سالم العكش، عضو مجلس الشيوخ، في وفاة زوجة ابنته، معربًا عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الفقيدة، داعيًا الله أن يتغمدها بواسع رحمته وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة من الجولات التي يقوم بها المحافظ احتفالًا بعيد الأضحى المبارك، والتي تهدف إلى نشر الفرحة والبهجة بين المواطنين في هذه الأيام المباركة، بالإضافة إلى متابعة الأوضاع العامة والتعرف على احتياجات المواطنين عن كثب.

في أجواء يملؤها الفرح والتآزر، تستمر مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى المبارك في أرجاء محافظة شمال سيناء، حيث ازدحمت الطرقات بين القرى والمدن في ثاني أيام العيد بحركة نشطة للأهالي، وهو ما يعكس قوة الروابط الاجتماعية بين أبناء المحافظة وإصرارهم على التمسك بالعادات والتقاليد التي توارثوها جيلاً بعد جيل، والتي تجسد أسمى معاني التراحم والتواصل في هذه المناسبة الدينية المباركة، فالعيد في سيناء له طابع خاص ومميز.

مع إشراقة صباح اليوم الثاني للعيد، عمت الحركة والبهجة مختلف القرى والتجمعات السكنية في شمال سيناء، حيث انطلقت العائلات لزيارة الأقارب والجيران في القرى المجاورة، في تقليد اجتماعي أصيل يحرص فيه الجميع على تبادل التهاني وتمني الخير والسلام للجميع، هذه الزيارات تعزز من روح المحبة والتآخي بين الناس.

المجالس العائلية والدواوين الأهلية فتحت أبوابها لاستقبال الزائرين، حيث اجتمع الرجال وكبار السن في حلقات للسمر وتبادل الأحاديث الودية، بينما انهمك الجميع في تناول وجبات الإفطار والغداء الشهية التي أُعدت خصيصًا من لحوم الأضاحي التي ذُبحت في اليوم الأول من العيد، ولم تتوقف عملية الذبح في اليوم الثاني أيضًا، وسط أجواء تغمرها السعادة والبساطة، هذه اللحظات تعكس كرم الضيافة والأصالة السيناوية.

وفي سياق تعزيز الدور المجتمعي للدولة ومؤسساتها، بادرت مراكز الشباب المنتشرة في مدن وقرى شمال سيناء بفتح أبوابها للمواطنين ضمن مبادرة وزارة الشباب والرياضة “العيد أحلى بمراكز شباب مصر”، التي تهدف إلى تحويل هذه المراكز إلى فضاءات خدمية وترفيهية خلال أيام الأعياد والمناسبات، وذلك لتلبية احتياجات السكان، وخاصةً الشباب والأطفال، هذه المبادرة تجسد اهتمام الدولة بالشباب وتوفير بيئة مناسبة لهم للاحتفال بالعيد.

شهدت مراكز الشباب إقبالاً كبيرًا من العائلات، حيث شارك الأطفال والشباب في فعاليات رياضية وترفيهية وثقافية متنوعة أقيمت داخل المراكز، تحت إشراف مباشر من العاملين والمتطوعين، وقد حظيت المبادرة بثناء واسع من الأهالي الذين أشادوا بجهود الدولة في توفير مكان آمن ومجاني للعائلات للاستمتاع بأيام العيد، مما ساهم في إضفاء جو من البهجة والسعادة على الجميع.

وعلى شاطئ مدينة العريش، توافد المئات من العائلات والشباب بعد الظهيرة للاستمتاع بجمال الشاطئ، حيث فضل الكثيرون نصب الخيام وقضاء أوقات ممتعة على رمال البحر، مستمتعين بنسيم البحر الأبيض المتوسط المنعش ومياه الشاطئ الهادئة، هذه الأجواء الصيفية الرائعة جعلت العيد أكثر متعة.

أفادت الجهات المختصة بارتفاع ملحوظ في نسبة إشغال الفنادق والشاليهات المطلة على البحر، والتي وصلت إلى مستويات قياسية خلال اليومين الأول والثاني من العيد، وقد اتخذت محافظة شمال سيناء تدابير تنظيمية وأمنية مشددة لتأمين الشواطئ والحفاظ على سلامة المصطافين، مع تواجد مكثف لسيارات الإسعاف بالقرب من أماكن التجمعات، لضمان توفير الرعاية الطبية الفورية عند الحاجة، هذا الاهتمام يعكس حرص المحافظة على سلامة زوارها.

واصلت المجازر الرسمية في مدن شمال سيناء استقبال المواطنين الراغبين في ذبح أضاحيهم وتجهيزها في بيئة صحية وتحت إشراف بيطري كامل، وتوافد الأهالي منذ الصباح الباكر إلى المجازر حاملين أضاحيهم، مع التزام كامل بالتعليمات الصحية والإرشادات البيطرية، لضمان سلامة اللحوم والحفاظ على الصحة العامة، هذه الإجراءات تضمن للمواطنين ذبحًا آمنًا وصحيًا.

في مشهد آخر يعكس قيم العطاء والتراحم، استمرت الجمعيات الأهلية والخيرية، بالتعاون مع مجموعة من الشباب المتطوع، في توزيع لحوم الأضاحي على الأسر الأكثر احتياجًا في مختلف قرى ومناطق شمال سيناء، في مبادرة نبيلة تهدف إلى ترسيخ قيم التكافل وتحقيق العدالة الاجتماعية في توزيع خيرات العيد على المستحقين، هذه الجهود تعزز من روح التآخي والتضامن في المجتمع.

أكد الدكتور أحمد سمير بدر، وكيل وزارة الصحة بمحافظة شمال سيناء، أن المديرية ضاعفت من جولاتها الميدانية على مختلف المرافق الصحية والمبادرات الرئاسية المنتشرة في الأماكن العامة والميادين خلال أيام العيد، وذلك للاطمئنان على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، والتأكد من حصولهم على الرعاية اللازمة، هذا الاهتمام يعكس حرص وزارة الصحة على صحة وسلامة المواطنين.

أوضح الدكتور بدر أن المتابعة الميدانية للوحدات الصحية مستمرة على مدار الساعة، مع التأكد من توافر الكوادر الطبية والتمريضية المؤهلة، بالإضافة إلى توفير الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية، بما يضمن جاهزية النظام الصحي لاستقبال الحالات الطارئة وتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية على أكمل وجه، هذا الاستعداد يعكس التزام وزارة الصحة بتوفير أفضل الخدمات للمواطنين.

كما شدد على أهمية الجولات المفاجئة التي يقوم بها فريق المتابعة التابع للمديرية، بهدف ضمان الانضباط الإداري ورفع مستوى الأداء داخل المنشآت الصحية، وذلك في إطار حرص وزارة الصحة على الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين في شمال سيناء خلال فترة العيد وما بعدها، هذا الحرص يهدف إلى تحسين الخدمات الصحية بشكل مستمر.

 

 

 

في بادرة تعكس التلاحم الوثيق بين القيادة والشعب، شارك اللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أهالي مدينة الحسنة بوسط سيناء فرحة عيد الأضحى المبارك، مؤكدًا بذلك اهتمام الدولة المتواصل بتنمية مناطق وسط سيناء ودعم أبنائها.

وخلال زيارته الميدانية للمدينة، حرص المحافظ على مصافحة الأهالي وتبادل التهاني بمناسبة العيد السعيد، مشددًا على أهمية التواجد الدائم في المناسبات الدينية والاجتماعية لمشاركة المواطنين أفراحهم والوقوف على احتياجاتهم بشكل مباشر.

كما شهد المحافظ مراسم ذبح أضحية العيد، والتي تمثلت في عجل تم توفيره في إطار جهود المحافظة لتوزيع اللحوم على الفئات الأكثر احتياجًا، حيث تم توزيع كميات من اللحوم فور الذبح على المواطنين، وذلك بهدف تخفيف الأعباء عنهم ومشاركتهم فرحة العيد.

وعقد المحافظ لقاءً جماهيريًا موسعًا بمقر مجلس مدينة الحسنة، استمع خلاله باهتمام بالغ إلى مطالب وشكاوى المواطنين، ووجه بسرعة دراستها والعمل على حلها في أقرب وقت ممكن، كما وافق على عدد من الطلبات المقدمة من الأهالي، وعلى رأسها ما يتعلق بالخدمات الصحية والتعليمية وتحسين البنية التحتية.

وخلال اللقاء، أكد المحافظ أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية وسط سيناء وتضعها ضمن أولوياتها، وأن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ العديد من المشروعات الخدمية والتنموية في المنطقة، مما سيسهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين، وضمان حياة كريمة لهم.

وتوجه المحافظ إلى مقرأة القرآن الكريم بالمدينة، حيث التقى بالأطفال وأولياء الأمور، واطلع على مستوى الأنشطة الدينية والثقافية التي تقدمها المقرأة للأهالي، وأشاد بدورها الفعال في تعزيز القيم الدينية والأخلاق الحميدة بين الشباب.

وفي لقاء آخر عقده مع المواطنين داخل مقر مجلس المدينة، استكمل المحافظ الاستماع إلى مقترحاتهم ومتطلباتهم، مؤكدًا أن جميع المطالب التي تم تسجيلها سيتم دراستها على الفور والعمل على تنفيذها وفقًا للأولويات والإمكانيات المتاحة.

في أجواء يسودها الأمن والاطمئنان، أقام اللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، صلاة عيد الأضحى المبارك صباح اليوم الجمعة بمسجد الشلاق في قرية الشلاق بمدينة الشيخ زويد، مشاركًا جموعًا غفيرة من المواطنين فرحة العيد دون أي مظاهر رسمية أو بروتوكولية.

وقد اغتنم المحافظ الفرصة لتقديم أخلص التهاني لأهالي المنطقة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، مثنيًا على روح التآلف والمحبة التي تجمع أبناء الشيخ زويد الكرام، ومؤكدًا على الأهمية البالغة لمشاركة المسؤولين للمواطنين احتفالاتهم في هذه المناسبات الدينية والوطنية السعيدة، التي تسهم في تعزيز الروابط المجتمعية وتعميق أواصر الوحدة الوطنية.

وبعد انتهاء الصلاة، قام المحافظ مباشرةً بنحر أضحية العيد وتوزيع لحومها الطيبة على المواطنين الذين تواجدوا في محيط المسجد، في بادرة إنسانية نبيلة تجسد أسمى معاني التكافل الاجتماعي والتراحم، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل قام أيضًا بتقديم هدايا رمزية للأهالي الأعزاء، وخاصةً للأطفال وكبار السن، لإضفاء المزيد من البهجة والسرور على قلوبهم في هذا اليوم المبارك.

وفي خطوة تعكس اهتمامه المباشر بقضايا المواطنين، توجه المحافظ إلى ديوان قرية الشلاق، حيث التقى بعدد من أهالي القرية، واستمع باهتمام بالغ إلى مطالبهم ومقترحاتهم البناءة، مؤكدًا لهم حرص المحافظة الشديد على تقديم كل الدعم اللازم للشيخ زويد وقراها، ومواصلة العمل الجاد لاستكمال مسيرة التنمية والازدهار والاستقرار في هذه المنطقة الغالية من أرض الوطن.

وقد عمت أجواء الفرحة والسرور كافة أرجاء شمال سيناء، حيث ازدانت الشوارع والساحات المخصصة لإقامة صلاة العيد بأبهى حلة، وارتدى الأطفال ملابسهم الجديدة الزاهية، وتبادل الأهالي أطيب التهاني والتبريكات بمناسبة العيد عقب انتهاء الصلاة، كما انطلقت العديد من المبادرات الأهلية المباركة لتوزيع لحوم الأضاحي على الأسر الأولى بالرعاية والمحتاجين، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات ترفيهية متنوعة للأطفال في بعض الساحات لإدخال البهجة على قلوبهم في هذه المناسبة السعيدة.

تستقبل محافظة شمال سيناء عيد الأضحى المبارك بروحانية عالية وخطط دقيقة لتنظيم صلاة العيد وتوفير كافة الخدمات للمواطنين، وذلك بتعاون وثيق بين مختلف الهيئات التنفيذية، وهو ما يعكس حرص المحافظة على راحة وسلامة المواطنين.

أعلن الشيخ محمود مرزوق، مدير مديرية الأوقاف بشمال سيناء، عن تجهيز 12 ساحة لصلاة عيد الأضحى المبارك، موزعة بعناية على مراكز وقرى المحافظة، بالإضافة إلى المساجد الكبرى التي تفتح أبوابها لاستقبال جموع المصلين، وقد تم تكليف إمامين لكل ساحة، إمام أساسي وآخر احتياطي، ليصل العدد الإجمالي إلى 24 إمامًا وخطيبًا، مع وضع خطة شاملة لتوزيعهم على المساجد، وتجهيز قائمة بأسماء بدلاء تحسبًا لأي ظرف طارئ.

غرفة العمليات بالمديرية، والتي تضم نخبة من قيادات الدعوة والمتابعة والتفتيش، بدأت عملها في وقت مبكر لمتابعة كافة الاستعدادات، وتستمر في عملها الدؤوب حتى نهاية صلاة العيد والجمعة، وخلال فترة إجازة العيد أيضًا، وذلك لضمان تنظيم مثالي وتوفير الراحة للمواطنين.

من جهته، أوضح إيهاب حسن عبدالوهاب، وكيل وزارة الشباب والرياضة بشمال سيناء، أنه تم تجهيز 12 ساحة إضافية في مراكز الشباب والأندية الرياضية بالمحافظة لاستقبال المصلين، وذلك بتعاون مشترك مع مديرية الأوقاف والوحدات المحلية، وتم تجهيز الساحات والملاعب المفتوحة في المراكز لتوفير بيئة مناسبة لأداء الصلاة، مع الاهتمام بالنظافة العامة وتخصيص أماكن مريحة للسيدات وكبار السن.

وفي سياق متصل، أكد الدكتور أحمد بدر، وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء، رفع درجة الاستعداد القصوى في المستشفيات العامة والمركزية والوحدات الصحية، مع الإشارة إلى تنظيم إجازات الأطباء وطاقم التمريض في أقسام الاستقبال والطوارئ، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، بالإضافة إلى توفير مخزون كافٍ من أكياس الدم بجميع الفصائل، كما تم تعزيز الطواقم الطبية داخل المستشفيات، بدعم من بروتوكول التعاون مع 4 جامعات مصرية مرموقة، وتم تشكيل غرفة طوارئ في ديوان عام المديرية بالعريش، تعمل على مدار الساعة بالتنسيق الكامل مع غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة والغرفة المركزية لوزارة الصحة.

تأتي هذه الاستعدادات المكثفة في إطار حرص محافظة شمال سيناء على تأمين شعائر عيد الأضحى المبارك، وتوفير الأجواء المناسبة للمواطنين لأداء صلاتهم في أمان وسلام، وتوفير كافة سبل الراحة لهم.