برنامج رد أعباء التصدير الجديد يدعم تنافسية القطاع الهندسي

أكد المهندس شريف الصياد، رئيس المجلس التصديري للصناعات الهندسية، أن البرنامج الجديد لرد أعباء التصدير للعام المالي 2025-2026 يمثل تحولًا جذريًا في استراتيجية دعم الصادرات، وهو يعكس التزام الحكومة الجاد بتعزيز ملف التصدير كمحرك أساسي للنمو الاقتصادي، وليس مجرد عنصر إنفاق في الميزانية العامة للدولة

مضاعفة المخصصات شراكة حقيقية

أوضح الصياد أن زيادة مخصصات البرنامج إلى 45 مليار جنيه تعكس بوضوح توجه الدولة نحو بناء شراكة فعلية مع مجتمع المصدرين، مشيرًا إلى أن المرونة التي يتمتع بها البرنامج الجديد، من خلال مراعاة الظروف الخاصة لكل قطاع، تمكن الصناعات الهندسية من الحصول على دعم يتناسب مع طبيعتها المعقدة والقائمة على الابتكار، خاصة وأن البرنامج يولي اهتمامًا كبيرًا لعوامل مثل القيمة المضافة والتعقيد الاقتصادي للمنتج

فرصة للصناعات الهندسية

أشار الصياد إلى أن تخصيص جزء من الميزانية المرنة، بقيمة 7 مليارات جنيه، لدعم المنتجات ذات التعقيد العالي، يمثل فرصة ذهبية للصناعات الهندسية، التي تضم قطاعات واعدة قادرة على تحقيق طفرات تصديرية كبيرة، خاصة في مجالات الأجهزة الكهربائية، والمكونات الصناعية، والسيارات الكهربائية

ربط الدعم بمؤشرات موضوعية

أضاف الصياد أن ربط مخصصات الدعم بمعايير واضحة، كالنمو في الصادرات، وعدد العاملين، والقدرة الإنتاجية، سيعزز الشفافية والعدالة في التوزيع، وهذا ما طالب به المجلس مرارًا وتكرارًا في اجتماعاته مع صناع القرار

تبسيط إجراءات السداد

كما أشاد رئيس المجلس التصديري بقرار سداد مستحقات المصدرين في مدة لا تتجاوز 90 يومًا، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعزز الثقة المتبادلة بين الدولة والمصدرين، وتحسن التدفقات المالية للمصانع، خاصة الصغيرة والمتوسطة التي عانت طويلًا من تأخر صرف المستحقات في السنوات السابقة

برنامج رد الأعباء التصديرية الجديد: استجابة مُحكمة لخصوصية القطاعات الإنتاجية

أثنى خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، على البرنامج الجديد الخاص بـ رد أعباء التصدير للعام المالي 2025|2026، مؤكدًا أن هذا البرنامج يراعي، للمرة الأولى، الخصائص الفريدة للقطاعات الإنتاجية ومتطلباتها المتباينة.

### رؤية شاملة لدعم التنافسية

وأوضح أن البرنامج الجديد يأتي ضمن إطار رؤية شاملة وحديثة، تهدف إلى استراتيجية متكاملة لتعزيز القدرة التنافسية.

### مرونة البرنامج الجديد

وأشار إلى أن البرنامج الجديد يتميز بمرونة عالية، تسمح له باستيعاب احتياجات الشركات على اختلاف أحجامها، سواء كانت كبيرة أو صغيرة أو متوسطة، كما أنه يراعي الاحتياجات المتنوعة للقطاعات التصديرية المختلفة.

### زيادة مخصصات البرنامج

وأضاف أبو المكارم أن زيادة مخصصات البرنامج لتصل إلى 45 مليار جنيه، تعكس استجابة لمطالب المصدرين، الذين أكدوا مرارًا على أهمية هذا الدعم، لتمكين القطاعات الإنتاجية المختلفة من الحصول على الدعم اللازم، لتعزيز تنافسيتها وقدرتها على الدخول إلى أسواق جديدة بمنتجات مبتكرة.

### تخصيص موازنة مرنة

كما أشاد أبو المكارم بالإعلان عن تخصيص 7 مليارات جنيه كموازنة مرنة، تهدف إلى زيادة صادرات منتجات محددة، لتحقيق طفرة نوعية في الصادرات، وتطبيق حوافز تصديرية تعتمد على التعقيد الاقتصادي للمنتجات، وذلك في قطاعي الصناعات الهندسية والكيماوية كمرحلة انتقالية، بالإضافة إلى جذب الشركات العالمية ودعم الشركات الرائدة، والاستثمار في البنية التحتية الداعمة للصادرات.

### نقلة نوعية وتقييم التنفيذ

وأكد أبو المكارم أن البرنامج الجديد يمثل نقلة نوعية في تعامل الدولة مع ملف الصادرات، ولكنه أشار إلى أن التقييم الموضوعي للبرنامج لن يكون ممكنًا إلا بعد مرور ستة أشهر على الأقل من تطبيقه، وذلك لتقييم آليات تنفيذه.

الحكومة تقرر صرف دعم الصادرات دون خصم مديونيات وتستبعد التطبيق بأثر رجعي

أكد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية وأحمد كجوك وزير المالية على تنفيذ برنامج رد أعباء التصدير للعام المالي 2024-2025 وفقًا للموازنة المعتمدة من وزارة المالية مع التأكيد على عدم تطبيق البرنامج بأثر رجعي، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم الثلاثاء، حيث شدد الوزيران على أهمية وجود سياسات واضحة ومستقرة لدعم الصادرات لضمان التنفيذ الفعال

تخصيص الموازنة ودعم المصدرين

أوضح الوزيران أنه تم تخصيص جزء من الميزانية لكل قطاع تصديري حسب احتياجاته مع صرف الدفعة الأولى من دعم الصادرات بالكامل دون خصم أي مديونيات ضريبية مستحقة على الشركات، وهي خطوة غير مسبوقة تؤكد دعم الدولة للمصدرين بشكل مباشر وفعال

أهمية دعم السيولة المالية

أشار الوزيران إلى أن هذه السياسة تدعم بشكل واضح السيولة المالية للشركات المصدرة وتساعدها في مواجهة تكاليف الإنتاج والنقل والتسويق، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة

تعزيز الثقة مع مجتمع الأعمال

أضاف أحمد كجوك وزير المالية أن الدولة تحرص على تعزيز الثقة مع مجتمع الأعمال من خلال آليات دعم واضحة ومعلنة، مع تجنب أي قرارات بأثر رجعي قد تؤثر سلبًا على الخطط المالية للشركات

التنسيق المستمر لتحقيق الأهداف التنموية

من جانبه أكد المهندس حسن الخطيب أن وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية ستواصل التنسيق مع المجالس التصديرية لضمان تنفيذ البرنامج بما يحقق الأهداف التنموية للصادرات المصرية على المديين القصير والطويل

Exit mobile version