مبادرة مجتمعية في المنوفية: توزيع لحوم الأضاحي على الأسر المحتاجة بالباجور


مع حلول أول أيام عيد الأضحى المبارك، باشرت جمعية الأورمان، العضو الفاعل في التحالف الوطني للعمل الأهلي، فعاليات ذبح الأضاحي، حيث تم ذبح 45 رأس ماشية بلدية في مجزر بى العرب بمركز الباجور، المجهز من قبل وزارة الزراعة، وذلك تحت إشراف دقيق من اللواء الدكتور ماجد عبد الظاهر، وكيل وزارة الطب البيطري بالمنوفية، وبرعاية كريمة من اللواء إبراهيم أبوليمون، محافظ المنوفية


أفاد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، بأن الجمعية، وفي صباح أول أيام عيد الأضحى بتوقيت البرازيل، قد قامت بذبح أعداد كبيرة من رؤوس المواشي في البرازيل، استعداداً لتعبئتها وشحنها إلى مصر بأحدث الطرق العالمية، وتحت إشراف ورقابة صارمة من الجمعية، يتم الذبح في البرازيل بحضور وفد رفيع المستوى من جمعية الأورمان، ونخبة من الأطباء البيطريين المعتمدين، ولجنة متخصصة من المركز الإسلامي بالبرازيل، وذلك في إطار مشروع “صك الأضحية” الذي تنفذه الجمعية


وأضاف شعبان أن حجم اللحوم التي يتم ذبحها في البرازيل لصالح الجمعية يصل إلى ما يقارب مليون كيلو من اللحوم المستوردة عالية الجودة، وأن محافظة المنوفية ستنال حصة قدرها 50 ألف كيلو جرام من هذه اللحوم، والتي سيتم توزيعها بعناية على القرى والنجوع في أرجاء المحافظة فور وصولها إلى مصر


أكد مدير عام جمعية الأورمان على أن الجمعية تستهدف اليوم الأسر الأكثر احتياجاً في المجتمع، من الأرامل والمرضى، وذوي الدخل المحدود، وذوي الهمم، في مختلف قرى ونجوع مراكز محافظة المنوفية، وذلك بالتعاون الوثيق مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة في المنطقة، وتحت الإشراف المباشر لمديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة


من جانبه، أوضح محمد جمعة، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمنوفية، أن لحوم الأضاحي البلدية التي يتم توزيعها في محافظة المنوفية، قد خضعت لعملية اختيار دقيقة وشاملة، لضمان مطابقتها لأحكام الشريعة الإسلامية في شروط الأضحية، وأضاف أنه سيتم تنفيذ عمليات الذبح والتعبئة في مجزر بى العرب بمركز الباجور خلال أيام العيد المبارك، بدءاً من بعد صلاة عيد الأضحى وحتى عصر آخر أيام التشريق، وأشار إلى استمرار التعاون المثمر مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، لتعزيز دورها الحيوي في رعاية الأسر الأولى بالرعاية، تنفيذاً لتوجيهات رئيس الجمهورية في مبادرة “حياة كريمة”، بهدف تخفيف الأعباء عن كاهلهم وتمكينهم من عيش حياة كريمة

Exit mobile version