الوسم: الفيوم

تستمر مديرية الشباب والرياضة بالفيوم في إحياء مبادرة “العيد أحلى بمراكز الشباب” خلال ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، بهدف إسعاد الأهالي وإضفاء أجواء احتفالية مميزة.

شهد مركز شباب عنك التابع لإدارة إطسا الشبابية، اليوم السبت، تنظيم فعاليات استثنائية احتفاءً بعيد الأضحى، وذلك لإضفاء جو من الفرح والبهجة على الأطفال والشباب، بالإضافة إلى تعزيز شعورهم بالانتماء إلى مراكز الشباب، التي تعتبر بيئة جاذبة ومثالية للعائلة المصرية.

وتأتي هذه المبادرة بتوجيهات من الإدارة المركزية للشباب بالوزارة، برعاية كريمة من الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، وبإشراف مباشر من عادل فهمي، وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمحافظة.

يذكر أن فعاليات مبادرة “العيد أحلى بمراكز الشباب” قد انطلقت في أول أيام عيد الأضحى المبارك، بمركز شباب الشواشنة التابع لإدارة يوسف الصديق الشبابية، بقيادة فرج سمير، مدير الإدارة، وعلي حنظل، مدير مركز شباب الشواشنة.

تهدف المبادرة إلى تعزيز دور مراكز الشباب كمراكز خدمة مجتمعية فاعلة، تساهم في تنمية شخصية الشباب المصري وتقديم برامج ترفيهية وتعليمية ورياضية متنوعة، تلبي تطلعات واحتياجات جميع فئات المجتمع.

تُنفذ المبادرة تحت إشراف ومتابعة دقيقة من أسامة عيد، وكيل المديرية للشباب، ومحمد عبد التواب، مدير إدارة إطسا الشبابية.

وفي سياق متصل، قام أحمد عثمان، مدير الإدارة الاستراتيجية بمديرية الشباب والرياضة بالفيوم، بتنفيذ جولات تفتيشية مفاجئة على مراكز قصر رشوان وكفر محفوظ وحسن عنتر (طامية سابقًا) ونادي النصر الرياضي التابعين لإدارة طامية الشبابية، وذلك للوقوف على سير فعاليات مبادرة “العيد أحلى بمراكز الشباب”، ومتابعة الأداء العام، والتأكد من الالتزام بالمواعيد الرسمية، بالإضافة إلى تفقد مدى امتثال المنشآت الشبابية للوائح والقوانين، ومراجعة إجراءات السلامة والأمان.

أكد عادل فهمي، مدير عام الشباب والرياضة بالفيوم، على استمرار هذه الجولات التفتيشية بهدف توفير بيئة رياضية وصحية آمنة للمواطنين خلال أيام عيد الأضحى المبارك، مشددًا على أن دور مراكز الشباب يتجاوز مجرد ممارسة الرياضة، ليشمل أيضًا تقديم خدمات مجتمعية وتنويرية تساهم في إدخال البهجة والسرور على الأهالي في مختلف القرى والمدن من خلال المشاركة الفعالة في المناسبات السعيدة، وتواصل مراكز الشباب بالفيوم استقبال الزوار للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، مع تكثيف الأنشطة الترفيهية والرياضية المتنوعة خلال أيام العيد، وفتح أبوابها بالمجان لاستقبال جميع المواطنين والأسر وأعضاء المراكز.

تواصل جمعية الأورمان، العضو الفاعل في التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، جهودها المتميزة تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم، لليوم الثاني على التوالي في ذبح الأضاحي البلدية، حيث باشرت الجمعية بعد صلاة العيد مباشرةً الترتيب لذبح 45 رأس ماشية، وتستمر عمليات الذبح حتى عصر آخر أيام التشريق، لضمان وصول لحوم الأضاحي إلى مستحقيها في الوقت المناسب
وأكدت الدكتورة شيرين فتحي، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، أن توزيع اللحوم يأتي بهدف إدخال الفرحة والسرور على الأسر الأكثر احتياجًا، والتخفيف من أعبائهم المعيشية خاصةً في أيام عيد الأضحى المبارك، بالإضافة إلى التعاون الوثيق مع الجهاز التنفيذي لتلبية احتياجات المواطنين وتوفير الرعاية الاجتماعية اللازمة لهم

ومن جهته، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه تم البدء في توزيع لحوم الأضاحي في أول أيام العيد على أهالي قريتي العامرية ومناشي الخطيب بمركز الفيوم، وقريتي سنهور القبلية والحبون بمركز سنورس، بالإضافة إلى قرية زيد بمركز أبشواي، وقرى قلمشاه وبريك وقصر الباسل بمركز إطسا، كما سيتم اليوم استكمال التوزيع في قرى خلوصي والمظاطلي ونجيب الشرقي وفرقص والروبيات وبشير صالح بمركز طامية، وقرى أبو كساه والحرجاوية والنزلة والنصاريه بمركز أبشواي، وعزبة قلمشاه بمركز إطسا
يتم التركيز على الوصول إلى جميع المستحقين في مختلف المناطق

وشدد شعبان على أن تحديد الأسر المستفيدة يتم بناءً على أبحاث ميدانية دقيقة بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي بالفيوم، وذلك لضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر استحقاقًا واحتياجًا وفقًا لمعايير محددة، من أبرزها شدة حاجة الأسر المستفيدة، ومحدودية مواردها، واستهداف الأرامل والمرضى ومحدودي الدخل وذوي الهمم، بهدف المساهمة الفعالة في توفير الاحتياجات الأساسية لتلك الأسر، وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع
تلك الجهود تعكس التزام الجمعية بتحقيق العدالة الاجتماعية

وأشار إلى أن اللحوم البلدية التي يتم توزيعها في محافظة الفيوم، يتم اختيار رؤوس الماشية المراد ذبحها بعناية فائقة، بما يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية في شروط الأضحية، لافتًا إلى أن عمليات الذبح والتشفية والتعبئة تتم في مجزر أبو كساه بمركز أبشواي، وهو مجزر معتمد من وزارة الزراعة، ويخضع لإشراف دقيق من الدكتور مصطفى رمضان عبد السميع، مدير مديرية الطب البيطري بالفيوم
تضمن هذه الإجراءات سلامة وجودة اللحوم المقدمة للمستفيدين

وجدير بالذكر أن إجمالي ما يتم ذبحه من لحوم الأضاحي البلدية والمستوردة لصالح الجمعية يبلغ حوالي مليون كيلو لحوم، بالإضافة إلى 2000 عجل بلدي، وتبلغ حصة محافظة الفيوم من اللحوم المستوردة 50 ألف كيلو، تصل مباشرةً إلى مصر، بالإضافة إلى 45 رأس ماشية بلدية يتم توزيعها على القرى والنجوع
هذا الدعم الكبير يعكس حجم الجهود المبذولة لتلبية احتياجات الأسر المستحقة في الفيوم

تتميز محافظة الفيوم بثرائها بالمواقع الأثرية الهامة، ومن بين هذه الآثار يبرز هرم اللاهون كوجهة يقصدها الزوار بأعداد كبيرة كل عام، وفيما يلي نقدم لكم أبرز 10 معلومات عن هذا الهرم.

يُعد هرم اللاهون تحفة معمارية شيدها الملك سنوسرت الثاني من الأسرة الثانية عشرة، وقد استخدم في بنائه الطوب اللبن، ويرتفع الهرم فوق ربوة عالية تصل إلى 12 متراً، ويقع على مشارف مدينة اللاهون، التي تبعد حوالي 22 كيلومتراً عن مدينة الفيوم.

يكسو الهرم طبقة من الحجر الجيري، ويصل ارتفاعه إلى 48 متراً، بينما يبلغ طول قاعدته 106 أمتار، ويقع مدخله في الجهة الجنوبية.

اكتُشف داخل الهرم “الصل” الذهبي، وهو رمز كان يوضع فوق التاج الملكي، مما يجعله اكتشافاً ذا قيمة تاريخية كبيرة.

بالقرب من الهرم، تم العثور على مصطبة تمثل مقبرة الأميرة سات حتحور أيونت، بالإضافة إلى مقبرة إنبي، مهندس الهرم، وتقع هاتان المقبرتان في الجانب الجنوبي.

كما كشفت الحفريات عن وجود 8 مصاطب بجوار الهرم، كانت مخصصة لتكون مقابر لأفراد العائلة المالكة، وتضم المنطقة المحيطة بالهرم جبانة اللاهون ومدينة عمال اللاهون.

تُعتبر حجرة الدفن الملكية في هرم اللاهون بالفيوم من أهم المعالم الأثرية التي تستقطب الزوار من مختلف الجنسيات، وذلك منذ إعادة افتتاحها للجمهور في عام 2019.

تتميز حجرة الدفن بأنها مبنية من حجر الجرانيت الوردي، ولها سقف مقبب، مما يجعلها من أندر حجرات الدفن الملكية الموجودة في الأهرامات المصرية.

عُثر على تابوت يقع في الطرف الغربي من حجرة الدفن، وكان التابوت بدون غطاء ويقدر وزنه بحوالي 6 أطنان.

قبل الوصول إلى حجرة الدفن، يمكن للزائر أن يلاحظ رسماً “جرافيتي” على الجانب الأيسر، يعود لرئيس العمال الذي عمل مع العالم الإنجليزي وليم فلندرز بتري، ويؤرخ هذا الرسم تاريخ دخولهم إلى الهرم في 10 يونيو 1889.

يمكن الوصول إلى حجرة الدفن في الهرم عبر بئر يقع في الناحية الجنوبية للهرم، ويُعرف هذا البئر باسم المقبرة رقم 10، ويبلغ عمقه 16 متراً من سطح الأرض، ثم عبر ممرات منحوتة في الصخر يصل طولها إلى 61 متراً، ويتخلل هذه الممرات بئر للتهوية يقع على حافة بناء الهرم، وتحيط بحجرة الدفن ممرات أخرى يبلغ طولها 63 متراً على خمسة أضلاع، وتسبق حجرة الدفن حجرة مخصصة للأثاث الجنائزي تقع على يسار الداخل.

تحت رعاية كريمة من الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، وإشراف دقيق من مديرية التضامن الاجتماعي، انطلقت جمعية الأورمان، العضو الفاعل في التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بمحافظة الفيوم، في أول أيام عيد الأضحى المبارك عقب صلاة العيد مباشرة لتنفيذ مشروع ذبح الأضاحي، حيث تم ذبح 45 رأس ماشية محلية بمجزر أبوكساه بمركز أبشواي المعتمد من وزارة الزراعة وتحت الإشراف المباشر من الدكتور مصطفى رمضان عبد السميع، مدير مديرية الطب البيطري بالفيوم، وذلك لضمان سلامة وجودة اللحوم المقدمة للأسر المستحقة.

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الجمعية المستمرة لدعم الأسر الأكثر احتياجًا وتخفيف الأعباء عن كاهلهم، خاصة في مناسبة عظيمة كعيد الأضحى المبارك، حيث تسعى الجمعية لتوفير لحوم الأضاحي ذات الجودة العالية للأسر المستحقة في مختلف قرى ونجوع محافظة الفيوم.

وأكدت الدكتورة شيرين فتحي، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، على أن لحوم الأضاحي البلدية التي يتم توزيعها في محافظة الفيوم قد تم اختيار رؤوس الماشية المراد ذبحها بعناية فائقة، وبما يتوافق مع الشرع الحكيم في شروط الأضحية، مضيفة أنه سيتم الذبح والتشفيه والتعبئة في مجزر أبوكساه بمركز أبشواي خلال أيام العيد، وذلك من بعد صلاة عيد الأضحى المبارك وحتى عصر آخر أيام التشريق.

وأشارت إلى استمرار التعاون المثمر مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك للقيام بدورها المجتمعي الفعال في رعاية الأسر الأولى بالرعاية، وتنفيذًا للمبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي تهدف إلى رفع العبء والمعاناة عن كاهل الأسر الأكثر احتياجًا، وتوفير حياة كريمة لهم.

وفي سياق متصل، أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أنه سيتم اليوم استهداف الأسر الأولى بالرعاية من الأرامل والمرضى ومحدودي الدخل وذوي الهمم في قرى ونجوع مراكز محافظة الفيوم، وذلك بالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة وتحت إشراف دقيق من مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة.

وأضاف شعبان أن الأورمان قامت صباح اليوم، أول أيام عيد الأضحى المبارك بتوقيت البرازيل، بذبح رؤوس المواشي في البرازيل، ليتم بعد ذلك تعبئتها وشحنها ونقلها إلى مصر وفق أحدث الطرق العالمية وتحت رقابة مباشرة من الجمعية، مشيرًا إلى أن الذبح في البرازيل يتم بحضور وفد من جمعية الأورمان وعدد من الأطباء البيطريين ولجنة من المركز الإسلامي بالبرازيل، وذلك ضمن مشروع “صك الأضحية” الذي تطلقه الجمعية.

واختتم شعبان حديثه بأن ما يتم ذبحه في البرازيل من لحوم الأضاحي لصالح الجمعية يبلغ مليون كيلو لحوم مستوردة تقريبًا، وأن حصة محافظة الفيوم تبلغ 50 ألف كيلو لحوم، وأنه سيتم توزيعها على القرى والنجوع بالمحافظة بعد وصولها إلى مصر مباشرة.

شهد شارع 23 يوليو بمركز طامية في محافظة الفيوم حادث تصادم مؤسف بين سيارة ملاكي وسيارة “دوبل كابينة” تابعة لرئيس مجلس مدينة طامية، وذلك أثناء عودته من أداء صلاة عيد الأضحى المبارك، ولحسن الحظ لم يسفر الحادث عن أية إصابات بشرية.

تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغًا بوقوع حادث تصادم بين سيارة ملاكي وأخرى “دوبل كابينة” يستقلها رئيس مجلس مدينة طامية في شارع 23 يوليو، وذلك أثناء عودته من صلاة العيد، وعلى الفور تحركت قوات الأمن إلى موقع الحادث للمعاينة والتحقيق.

أظهرت المعاينة الأولية أن الحادث نجم عن اصطدام سيارة ملاكي بالسيارة الخاصة برئيس مجلس مدينة طامية، ويعزى السبب الرئيسي للحادث إلى السرعة الزائدة التي كان يقود بها قائد السيارة الملاكي، وقد باشرت فرق المرور إزالة آثار الحادث لتسهيل حركة المرور في المنطقة.

تم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل إلى النيابة العامة التي بدأت تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.

في أجواء من البهجة والروحانية، أدى الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد ناصر الكبير بمدينة الفيوم، مشاركاً جموع المصلين فرحة العيد.

وقد حضر الصلاة لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة، حيث كان في استقبال المحافظ الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، وكامل علي غطاس سكرتير عام المحافظة، وأحمد شاكر السكرتير العام المساعد، وخالد فراج رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، والشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ يحيى محمد مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية بمديرية الأوقاف، إضافة إلى حشد كبير من المواطنين الذين غصت بهم جنبات المسجد والساحات المحيطة به.

وخلال خطبة العيد، تم التركيز على معاني العيد السامية وأهمية الامتثال لأوامر الله عز وجل، والتأمل في شعيرتي التضحية والفداء وما تحمله من قيم عظيمة كقيمة الطاعة والصبر، كما ذكر الخطيب الحضور بأن الأعياد تأتي مكافأة بعد أداء الطاعات والعبادات، وحث على ضرورة توطيد صلة الرحم، وإدخال البهجة والسرور على قلوب المحتاجين والفقراء في هذا اليوم المبارك، بالإضافة إلى نشر قيم التسامح والعفو، وتطهير النفوس من الضغائن والأحقاد، والسعي الدائم لتهذيب النفس بالعبادة والأخلاق الحميدة.

عقب انتهاء الصلاة والخطبة، تقدم محافظ الفيوم بأصدق التهاني والتبريكات لأهالي المحافظة الكرام بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، معرباً عن سعادته بمشاركة المواطنين فرحة العيد، ومتضرعاً إلى الله عز وجل أن يحفظ مصرنا الغالية، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار، في ظل القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

في أجواء من الخشوع والبهجة، توافد الآلاف من أهالي الفيوم على الساحات والمساجد لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك، امتلأت الساحات بالمصلين من شتى مدن وقرى المحافظة، الذين حرصوا على التجمع منذ الصباح الباكر، مرددين التكبيرات ابتهاجًا بهذه المناسبة العظيمة.

أعلن الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، عن تخصيص 195 ساحة بالإضافة إلى المساجد الكبرى التي تقام بها صلاة الجمعة، وذلك لاستقبال جموع المصلين لأداء شعائر صلاة عيد الأضحى المبارك لعام 1446 هـ / 2025م في مختلف أنحاء المحافظة.

أكد محافظ الفيوم على جاهزية الساحات والمساجد الكبيرة لاستقبال المصلين، حيث أشارت مديرية الأوقاف إلى إعدادها لكشوف بأسماء الخطباء الأساسيين والاحتياطيين لكل ساحة ومسجد، مع الإشراف الكامل على تجهيز الساحات بالتنسيق مع مديرية الأمن ومجالس المدن والوحدات المحلية.

وبحسب توضيحات المحافظ، تتوزع الساحات الـ 195 المخصصة لصلاة عيد الأضحى في الفيوم كالتالي:
* 11 ساحة في بندر الفيوم.
* 44 ساحة في مركز الفيوم.
* 48 ساحة في مركز ومدينة إطسا.
* 29 ساحة في مركز ومدينة سنورس.
* 31 ساحة في مدينة ومركز طامية.
* 20 ساحة في مركز ومدينة يوسف الصديق.
* 12 ساحة في مركز ومدينة أبشواي.

شدد محافظ الفيوم على ضرورة التنسيق الكامل بين رؤساء المراكز والمدن ومديريتي الأوقاف والأمن، لضمان تجهيز الساحات على أكمل وجه، مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة لصيانة الطرق المؤدية إليها ورفع كفاءتها، لتسهيل الحركة المرورية وتكثيف أعمال النظافة قبل وبعد أداء صلاة العيد.