برنامج المساندة التصديرية الجديد خطوة مهمة لتعزيز السيولة

حسنا تفضل:

أكد المهندس ميشيل الجمل، رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، أن إعلان الحكومة عن برنامج جديد للمساندة التصديرية يمثل خطوة جادة ومحورية في دعم المصدرين والمنتجين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية وارتفاع تكاليف التشغيل وسلاسل الإمداد

دعم فوري للشركات المنتجة

أوضح الجمل أن هذا البرنامج، الذي تم الإعلان عنه رسميًا، من شأنه أن يوفر سيولة نقدية فورية للشركات المنتجة والمُصدّرة، ويعزز قدرتها على الوفاء بالتزاماتها، وتوسيع طاقتها الإنتاجية

مطالب مجتمع الأعمال

أشار إلى أن صرف المستحقات التصديرية بشكل منضبط ومنتظم هو أحد المطالب الرئيسية لمجتمع الأعمال في الفترة الأخيرة

البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية

يذكر أن المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وأحمد كجوك، وزير المالية، أعلنا عن تفاصيل البرنامج الجديد لرد الأعباء التصديرية لعام 2025 – 2026

تحفيز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية

أكد الوزير أن البرنامج يأتي استجابة للمستهدفات التصديرية الطموحة للدولة، ويعكس التزام الحكومة بتحفيز القدرة التنافسية للمنتجات المصرية

تفهم حكومي لأولوية التصدير

اعتبر الجمل أن التحركات الأخيرة تشير إلى تفهم حكومي واضح لأولوية التصدير في استراتيجية النمو الاقتصادي، وأن مضاعفة مخصصات البرنامج لتصل إلى 45 مليار جنيه تُعد إشارة واضحة على أن الدولة تتجه نحو إرساء شراكة حقيقية مع مجتمع المصدرين

رفع نسبة المكون المحلي تدريجيًا

ذكر أن البرنامج الجديد يستهدف رفع نسبة المكون المحلي تدريجيًا من 40% خلال العام الأول، ثم إلى 45% في العام الثاني، و50% في العام الثالث

  • العام الأول: 40%
  • العام الثاني: 45%
  • العام الثالث: 50%

مستفيدون من البرنامج الحالي

أشار إلى أن البرنامج الحالي استفادت منه نحو 800 شركة، ولأول مرة، تم سداد المستحقات بحد أقصى 90 يومًا

رؤية شاملة لاستراتيجية متكاملة

وأضاف الجمل أن البرنامج الجديد جاء في إطار رؤية شاملة جديدة لاستراتيجية متكاملة تستهدف دعم التنافسية

تطورات إيجابية موازية

أشار رئيس شعبة الأدوات الكهربائية، إلى أن هناك تطورات إيجابية بالتوازي، مثل تسريع الحكومة لخطوات خفض زمن وتكلفة الإفراج الجمركي، من خلال ميكنة الإجراءات وتوسيع منظومة الربط الإلكتروني والتواصل المباشر مع الجهات الرقابية، مؤكدًا أن أي خفض في زمن الإفراج ينعكس فورًا على كُلفة الإنتاج وعلى تنافسية المنتج المصري

تبكير الموعد المستهدف لتقليص زمن الإفراج الجمركي

لفت إلى أن الحكومة تستهدف تبكير الموعد المستهدف لتقليص زمن الإفراج الجمركي ليومين إلى سبتمبر بدلًا من نهاية العام الجاري، والذي من شأنه توفير ما لا يقل عن 1.7 مليار دولار، مشيرًا إلى أن زمن الإفراج الجمركي عن البضائع انخفض إلى 4 أيام حاليًا من 11 يومًا بالسابق، ومن المخطط بحلول نهاية العام خفض زمن الإفراج إلى يومين فقط

  • زمن الإفراج الجمركي سابقًا: 11 يومًا
  • زمن الإفراج الجمركي حاليًا: 4 أيام
  • المستهدف بحلول نهاية العام: يومين

تسهيل الإجراءات الجمركية وتحسين بيئة الأعمال

أضاف أن تسهيل الإجراءات الجمركية وتحديث منظومة التخليص والإفراج يمثلان محورًا أساسيًا لتحسين بيئة الأعمال، مشيرًا إلى أن تسريع الإفراج الجمركي وتخفيف التعقيدات الإدارية لا يقلان أهمية عن الدعم المالي المباشر، لا سيما في القطاعات الصناعية المعتمدة بشكل كبير على استيراد المواد الخام

توفير بيئة محفزة للتصدير

أكد الجمل أن توفير بيئة محفزة للتصدير تشمل دعمًا ماليًا وإصلاحات ضريبية وتحفيزًا جمركيًا وإتاحة الأراضي وتسهيلات تمويلية هو المعادلة المطلوبة لتعظيم القيمة المضافة محليًا وتقليل الاعتماد على الخارج، مشددًا على أهمية منح الرخصة الذهبية للمشروعات الكبرى وتسهيل تراخيص المصانع وتفعيل منظومة «الشباك الواحد

تعميق التصنيع المحلي وزيادة نسبة المكون المصري

قال رئيس شعبة الأدوات الكهربائية إن الدولة تمضي بخطى ثابتة نحو تعميق التصنيع المحلي وزيادة نسبة المكون المصري في المنتج النهائي، وهي خطوات ضرورية لتحقيق الاستقلال الصناعي والحد من الفاتورة الدولارية للواردات، مؤكدًا أن الرهان الحقيقي على التصدير وليس على الجباية، وهو ما أكد عليه وزير المالية في حواره مع مجتمع الأعمال بالإسكندرية

القطاع الخاص شريك حقيقي في التنمية

شدد على أن القطاع الخاص شريك حقيقي في عملية التنمية ويجب أن تظل كل السياسات الاقتصادية مُصممة لتحفيزه لا تثبيطه، مشددًا على أن مجتمع الأعمال مستعد للعمل والإنتاج، إذا توفرت له بيئة عادلة ومستقرة ومحفزة

غياب الاعتراف بالأدلة الرقمية يعرقل الاستثمار

حذر أعضاء جمعية رجال الأعمال المصريين من أن عدم الاعتراف القانوني بالإثبات الرقمي، مثل الإيميلات والتطبيقات، يعرقل إثبات الشركات لحقوقها، ويؤثر على الاستثمار في ظل التوسع بالمعاملات الإلكترونية بين المؤسسات الاقتصادية المختلفة,

### قصور قانون الإثبات وعلاقته بالمعاملات الرقمية

خلال اجتماع للجنتي التشريعات الاقتصادية وتكنولوجيا المعلومات بالجمعية، نوقشت أوجه القصور في قانون الإثبات المصري, وتبين أنه لا يواكب التطورات الرقمية في المعاملات, وهذا يقلل الثقة القانونية ويعيق التحول الرقمي الداعم لبيئة الأعمال,

### الإنترنت والمعاملات بين الشركات

أوضحت الدكتورة فاطمة صلاح، نائبة رئيس لجنة التشريعات الاقتصادية بالجمعية، أن أغلب المعاملات بين الشركات تتم عبر الإنترنت، سواء بالإيميل أو المنصات والتطبيقات المختلفة, وأشارت إلى أن غياب تشريعات تدعم الإثبات الرقمي يضعف موقف الشركات في النزاعات,

### المطالبة بتعديل القوانين

طالب المشاركون بتعديل مواد الإثبات في القانون المدني والتجاري, واقترحوا إضافة وسائل الإثبات الإلكترونية كأدلة قانونية معترف بها, وهذا يدعم كفاءة التقاضي ويساهم في تحقيق العدالة الرقمية وتوفير بيئة قانونية مشجعة للاستثمار المحلي والأجنبي,

Exit mobile version