أضاحي العيد: أكثر من ألف بقرة وخروف تصل إلى مجازر الشرقية في أول أيام عيد الأضحى

 

أثنى المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، على الجهود المبذولة من مديرية الطب البيطري استعدادًا لعيد الأضحى المبارك والإشراف الدقيق على ذبح الأضاحي للمواطنين بالمجان في المجازر الحكومية المعتمدة، ومنع الذبح العشوائي في الطرق والشوارع أو خارج المجازر، وذلك حفاظًا على سلامة لحوم الأضاحي وتجنبًا لتلوث البيئة، مع تطبيق الغرامات على المخالفين، بالإضافة إلى تكثيف حملات التفتيش على محلات الجزارة ومتاجر بيع وحفظ وتداول اللحوم بالتعاون مع مباحث التموين والرقابة التموينية للتأكد من جودة وسلامة المنتجات المعروضة، وحماية صحة وسلامة المواطنين.

وفي سياق متصل، صرح الدكتور إبراهيم متولي، وكيل الوزارة لمديرية الطب البيطري، بأنه خلال أول أيام عيد الأضحى المبارك، قامت فرق المديرية بالمرور المكثف على مجازر أبو حماد والقرين والصالحية وأولاد صقر وكفر صقر، وكذلك الوحدات المحلية التابعة لمركز ومدينة منيا القمح (شلشلمون، الجديدة، الصنافين)، وذلك لمتابعة سير العمل في المجازر واستقبال أضاحي المواطنين بالمجان.

وتم ذلك بالتعاون الوثيق مع مدير إدارة المجازر والتفتيش على اللحوم ومدير إدارة الإرشاد، وسط أجواء من الفرح والبهجة، حيث جرى الكشف الدقيق على الأضاحي قبل الذبح وفحص اللحوم بعد الذبح، وتوفير الاستضافة المناسبة لحين الانتهاء من عملية الذبح والإشراف الكامل على أعمال الذبح والتجهيز.

وأكد مدير المديرية على ذبح (1129) أضحية داخل المجازر الحكومية بالمجان خلال أول أيام عيد الأضحى، مع تفعيل عمل غرفة العمليات المركزية بمديرية الطب البيطري والغرف الفرعية بالإدارات الخارجية التابعة في مختلف مراكز المحافظة لتلقي الشكاوى والاستجابة السريعة لها، إلى جانب تفعيل بروتوكول التعاون مع جهاز شئون البيئة لرصد ومنع حالات الذبح خارج المجازر المخصصة، لما يسببه ذلك من تلوث للحوم والبيئة بمخلفات الأضاحي، وذلك حرصًا على صحة وسلامة المواطنين.

 

تهنئة قس مسيحي للمسلمين بعيد الأضحى من الشرقية


في بادرة طيبة تعكس الوحدة الوطنية، حرص القمص إيليا أسعد، كاهن كنيسة القديسة دميانة بمدينة القنايات في محافظة الشرقية، على مشاركة المسلمين فرحة عيد الأضحى المبارك، والتقط معهم صورًا تذكارية تجسد روح المودة والتآلف.


بعد انتهاء صلاة العيد بساحة ملعب مركز الشباب، والتي استقبلت آلاف المصلين، بادر القمص إيليا بتقديم التهنئة للإمام وخطيب العيد ولجميع المواطنين، وتبادل معهم كلمات المحبة والتقدير، لتنتشر صور هذا اللقاء معبرة عن أسمى معاني التآخي بين أبناء الوطن الواحد.


في سياق آخر، شهدت مراكز الشباب إقبالًا واسعًا من المواطنين لأداء صلاة العيد، إذ أُقيمت الصلاة في 222 مركز شباب ونادٍ رياضي على مستوى الجمهورية، وسط حضور جماهيري لافت.


جدير بالذكر أن مديرية الأوقاف بالشرقية قد أتمت استعداداتها لاستقبال العيد بتجهيز 5 آلاف مسجد تشرف عليها إداريًا ودعويًا، بالإضافة إلى تخصيص 817 ساحة مفتوحة في مراكز الشباب والمدارس وأراضٍ فضاء بعد التأكد من جاهزيتها، كما قامت بتوزيع 1634 إمامًا وخطيبًا معتمدًا على المساجد والساحات كطاقم أساسي واحتياطي.


 

محافظة الشرقية تكرم إبراهيم لحصوله على المركز الثالث جمهوريا في مسابقة اللغة العربية الفصحى

أعرب المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، عن تهنئته لمحمد رمضان، وكيل وزارة التربية والتعليم، بمناسبة فوز الطالب إبراهيم محمد إبراهيم، والذي يدرس بالصف الثالث الإعدادي في مدرسة بني عباد الإعدادية التابعة لإدارة غرب الزقازيق التعليمية، بالمركز الثالث على مستوى الجمهورية في مسابقة التحدث بالفصحى المخصصة لطلاب المرحلة الإعدادية، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح وتحقيق مراكز متقدمة في مختلف المسابقات والفعاليات سواء كانت محلية أو إقليمية أو عالمية،.

وأكد المحافظ على الأهمية القصوى التي توليها الدولة لدعم قطاع التعليم، معتبراً إياه الركيزة الأساسية لبناء مستقبل الأمة وتحقيق التنمية المستدامة المنشودة لمصر، كما أشاد بالدور المحوري الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تنظيم المسابقات العلمية التي تهدف إلى إثراء التحدث باللغة العربية بين الطلاب وتشجيعهم على إتقان فن الخطابة والقواعد النحوية، باعتبارها معياراً أساسياً للهوية الوطنية ولغة القرآن الكريم، بالإضافة إلى كونها جسراً للتواصل الفعال بين الناس ولغة العلم والتعليم الهادف،.

من جانبه، أوضح وكيل وزارة التربية والتعليم أن الطالب إبراهيم محمد إبراهيم قد حقق إنجازاً مشرفاً بحصوله على المركز الثالث على مستوى الجمهورية في المسابقة التي نظمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تحت عنوان “التحدث باللغة العربية الفصحى والخطابة والإلقاء الشعري وتعميق دراسة النحو للعام الدراسي 2024/2025″، وهي المسابقة التي تقام في عامها الثاني والثلاثين على مستوى الجمهورية وفي عامها السابع والعشرين على مستوى الوطن العربي، كما ثمّن الجهود المبذولة من قبل العاملين في قطاع التعليم، مثمناً إخلاصهم وتفانيهم في النهوض باللغة العربية في المدارس على مستوى الإدارات التعليمية، وكذلك رعايتهم للطلاب والطالبات الموهوبين في الأنشطة الثقافية وتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة لهم،.

Exit mobile version