الوسم: أخبار اليوم

في جولة تفقدية قام بها المهندس محمد صلاح، رئيس حي الجمرك بالإسكندرية، اليوم، شملت شواطئ منطقة بحري، بهدف متابعة مستوى الخدمات المقدمة لرواد المدينة من المواطنين والزائرين، والتأكد من جودتها، بالإضافة إلى مراقبة أسعار الخدمات لضمان الالتزام، وذلك بحضور العميد إسلام الشربيني، مأمور قسم شرطة الجمرك، والأجهزة التنفيذية التابعة للحي.

تأتي هذه الجولة في إطار توجيهات الفريق أحمد خالد حسن، محافظ الإسكندرية، المشددة على جميع الأجهزة التنفيذية بتكثيف الحملات والرقابة الميدانية خلال أيام عيد الأضحى المبارك.

شهدت شواطئ الإسكندرية إقبالاً كثيفاً في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، حيث أعلنت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية أن نسبة الإشغال في الشواطئ الشرقية تراوحت بين 40% و60%، بينما بلغت 25% في الشواطئ الغربية، وقد تم رفع الراية الخضراء على الشواطئ الشرقية والصفراء على الشواطئ الغربية.

نقلت كاميرا اليوم السابع بثًا حيًا من قلعة قايتباي الأثرية بالإسكندرية، حيث شهدت القلعة في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك توافدًا ملحوظًا من الزوار، سواء كانوا مصريين أو عرب أو أجانب، للاستمتاع بأجواء العيد والتنزه، بالإضافة إلى استكشاف أبرز معالم الإسكندرية المطلة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط،

أكد محمد عز، مدير قلعة قايتباي الأثرية بالإسكندرية، أن القلعة استقبلت في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك أعدادًا كبيرة من الزائرين من مختلف الجنسيات، سواء كانوا من المصريين أو العرب أو الأجانب، الذين قدموا للاستمتاع بأجواء العيد في رحاب القلعة،

وأوضح عز أن قلعة قايتباي قد استكملت كافة استعداداتها لاستقبال الزائرين خلال عيد الأضحى المبارك، وذلك من خلال تنفيذ أعمال تنسيق الحدائق الداخلية، بما في ذلك قص المسطحات الخضراء وتقليم الأشجار والنخيل،

 

جدير بالذكر أن قلعة قايتباي شيدت بين عامي 882 و 884 هـ، الموافقين لـ 1477 و 1479 م، وتعد من أهم القلاع التاريخية الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، حيث أمر ببنائها السلطان المملوكي الأشرف أبو النصر قايتباي في الفترة المذكورة، وذلك في موقع فنار الإسكندرية القديم، وتحديدًا على الأساسات المتبقية من الفنار الذي دُمر بشكل كامل في عام 702 هـ، الموافق لـ 1303 م، خلال عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون، وقد كان الهدف الأساسي من بناء القلعة هو حماية السواحل المصرية من أي تهديدات خارجية، وقد احتوت القلعة على العديد من المرافق الحيوية، مثل
مسجد،
فرن،
طاحونة،
مخازن للأسلحة،
مقعد يطل على البحر لمراقبة السفن القادمة إلى الميناء الشرقية،
بالإضافة إلى السورين الخارجي والداخلي، وتبلغ المساحة الإجمالية للقلعة حوالي 17750 مترًا مربعًا،

 

 

 

في أجواء روحانية مميزة، شهد مسجد المرسى أبو العباس بمنطقة بحري في الإسكندرية توافد المئات من المصلين، وذلك لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك، كما حرص الأهالي على جلب أبنائهم معهم، ليشاركوا في هذه المناسبة الدينية الجليلة.

وفي سياق متصل، أعلنت مديرية الأوقاف بالإسكندرية عن استكمال استعداداتها المكثفة، حيث تم حصر وتجهيز المساجد وساحات الخلاء المخصصة لاستقبال المصلين في خطبة وصلاة عيد الأضحى المبارك لعام 2025.

وأوضح وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية أنه تم تخصيص 610 ساحات مفتوحة لإقامة خطبة وصلاة العيد لهذا العام، وذلك وفقًا للضوابط والاشتراطات المحددة من قبل الوزارة، وتم توزيع هذه الساحات بعناية على مختلف الأحياء، بهدف تلبية احتياجات جميع المصلين.

كما أشار وكيل الوزارة إلى تشكيل غرفة عمليات مركزية في مقر المديرية، تتواصل مباشرة مع 11 غرفة فرعية في جميع الإدارات، وذلك لمتابعة أي مستجدات أو مخالفات قد تحدث منذ ليلة العيد وحتى انتهاء الصلاة، بالإضافة إلى ذلك، تم رفع درجة الاستعداد القصوى ليلة العيد، من خلال التواجد المستمر في الشوارع لرصد أي تجاوزات للتعليمات.

وأكد أنه تم تعيين 1220 إمامًا وخطيبًا، أساسيًا واحتياطيًا، بحيث يكون هناك إمام وخطيب أساسي واحتياطي لكل ساحة أو مسجد تقام فيه صلاة العيد، ومن بين هذه المساجد مسجد المرسى أبو العباس، والبوصيري، والقائد إبراهيم، وسيدي جابر الشيخ، علاوة على ذلك، تم إتاحة الصلاة في المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة، وفتحها لاستقبال المصلين في صلاة العيد.

 

 

 

في بث مباشر من قلب الإسكندرية، وتحديدًا من ساحة مسجد المرسى أبو العباس، نقل اليوم السابع أجواء عيد الأضحى المبارك، حيث توافد الآلاف من أهالي المدينة لأداء صلاة العيد في المساجد والساحات التي خصصتها مديرية أوقاف الإسكندرية، وعمت الفرحة والسعادة بين الجميع، فالعيد فرحة وذكرى جميلة.

استعدادات مكثفة شهدتها الإسكندرية لاستقبال عيد الأضحى المبارك، حيث أعلنت مديرية الأوقاف عن الانتهاء من تجهيز وحصر المساجد والساحات المخصصة لإقامة صلاة العيد لعام 2025.

وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية صرح بأنه تم تخصيص 610 ساحات لأداء صلاة العيد، وذلك وفقًا للضوابط والاشتراطات التي أقرتها الوزارة، وقد تم توزيع هذه الساحات بشكل يراعي الكثافة السكانية في مختلف الأحياء لتلبية احتياجات جميع المصلين.

كما أشار إلى تشكيل غرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الساعة، بالتواصل المباشر مع 11 غرفة فرعية، وذلك لرصد أي معوقات أو مخالفات قد تحدث منذ ليلة العيد وحتى الانتهاء من الصلاة، وقد تم رفع حالة الطوارئ القصوى لضمان سير الأمور بسلاسة.

لتغطية كافة المساجد والساحات، تم تخصيص 1220 إمامًا وخطيبًا، أساسيًا واحتياطيًا، لكل ساحة ومسجد تقام فيه صلاة العيد، ومن بين هذه المساجد العريقة المرسى أبو العباس، والبوصيري، والقائد إبراهيم، وسيدي جابر الشيخ، بالإضافة إلى إتاحة الصلاة في جميع المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة، لتستقبل جموع المصلين في هذه المناسبة المباركة.