عودة جروبي للحياة: مشروع لإحياء أيقونة وسط البلد وإعادة سحر القاهرة الخديوية

ضمن خطة الدولة الشاملة لتطوير منطقة وسط البلد والحفاظ على تراث القاهرة الخديوية، ترأس اللواء الدكتور خالد فودة مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية ورئيس اللجنة القومية لحماية وتطوير القاهرة التراثية اجتماعًا مهمًا لمتابعة خطوات إعادة إحياء وتشغيل محل جروبي الشهير بميدان طلعت حرب، والذي يعد من المعالم الثقافية والمجتمعية ذات الطابع الفريد في قلب العاصمة

تفاصيل اجتماع إحياء محل جروبي

• عُقد الاجتماع في النادي اليوناني المطل على مبنى جروبي
• حضره عدد من كبار المسؤولين أبرزهم اللواء إبراهيم عبد الهادي نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية
• شارك ممثلو شركتي مياه الشرب والصرف الصحي، وشركة مصر لإدارة الأصول العقارية، والصندوق السيادي، واتحاد البنوك، بالإضافة إلى استشاري المشروع وعدد من التنفيذيين وممثلي شركة الغاز

استعراض تقرير السلامة الإنشائية

• تم استعراض تقرير السلامة الإنشائية الذي أعده المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء
• التقرير شمل تقييم مبنى عمارة جروبي المكون من بدروم وطابق أرضي وطابق أول وأربعة طوابق متكررة
• الهدف من التقرير هو التأكد من سلامة البنية التحتية قبل الشروع في أعمال الترميم والتشغيل

نبذة عن تاريخ محل جروبي العريق

• يعود تأسيس مقهى جروبي إلى القرن التاسع عشر على يد السويسري جاكومو جروبي الذي استقر في مصر
• أسس جروبي مطعمين ومتجرين لبيع الحلوى في قلب القاهرة وتحديدًا بميدان طلعت حرب
• لاقى نجاحًا كبيرًا بعد افتتاح فروع تقدم الشطائر والحلويات والمشروبات بطريقة عصرية وأمريكية
• كان يقدم خدمات التوصيل وتحضير الولائم لكبار الشخصيات والوزراء آنذاك

جروبي في ذاكرة المصريين

• يُعد جروبي علامة فارقة في وجدان المصريين نظرًا لموقعه المميز وأجوائه الراقية
• شهد تصوير العديد من الأفلام والمسلسلات بداخله مما عزز من حضوره الثقافي والفني
• يُنظر إليه كرمز من رموز وسط البلد وتراثها المعماري والاجتماعي

جهود الدولة في تطوير القاهرة التراثية

• يأتي مشروع إحياء جروبي في إطار خطة الدولة لإعادة الحياة إلى القاهرة الخديوية
• تسعى اللجنة القومية لتطوير القاهرة التراثية إلى الحفاظ على المباني ذات الطابع التاريخي
• الهدف هو تحويل المنطقة إلى مركز حضاري وسياحي يعكس هوية القاهرة التاريخية ويعزز من قيمتها الاقتصادية والثقافية
• إحياء محل جروبي لا يمثل فقط ترميم مبنى أثري، بل هو إحياء لذاكرة المدينة وهويتها، ضمن رؤية تنموية شاملة تهدف إلى ربط التراث بالتنمية وتحويل القاهرة إلى متحف مفتوح يعكس أصالة الماضي وحداثة الحاضر