
أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح صادر عن البيت الأبيض يوم الخميس بأنه سيصدر قرارًا بشأن الضربات المحتملة ضد إيران في غضون أسبوعين، وسط تصاعد التوترات الإقليمية وتعقيد المشهد الدبلوماسي، مما يثير تساؤلات حول مستقبل العلاقات الأمريكية الإيرانية.
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن خطط لاجتماع مرتقب بين وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وقادة إيرانيين في جنيف يوم الجمعة، بهدف الضغط على طهران لخفض حدة التوتر وتقديم اقتراح لتقليص الأنشطة النووية الإيرانية.
في غضون ذلك، استمرت المواجهات المتبادلة بين إسرائيل وإيران لليوم السابع على التوالي، حيث ورد أن صاروخًا إيرانيًا أصاب مستشفى إسرائيليًا، بينما أعلنت إسرائيل عن مهاجمة ما يقرب من 100 هدف داخل الأراضي الإيرانية، بما في ذلك مفاعل الماء الثقيل في أراك ومنشأة في نطنز، التي يُزعم أنها تستخدم في تطوير أسلحة نووية.
أفادت مصادر مطلعة على المحادثات أن ترامب أبلغ كبار مستشاريه في وقت متأخر من يوم الثلاثاء بموافقته على خطط لمهاجمة إيران، ولكنه قرر تأجيل التنفيذ لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي.
وعندما سُئل ترامب عما إذا كان قد اتخذ قرارًا بشأن شن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، أجاب قائلاً: “ربما أفعل، وربما لا”، مؤكدًا مجددًا على ضرورة استسلام إيران غير المشروط، ومضيفًا: “الدولة التالية ستكون بوابة واسعة جدًا، ربما في أقل من أسبوع.”
من جانبه، أكد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن بلاده لن تستسلم، محذرًا من أن أي تدخل عسكري أمريكي سيؤدي إلى عواقب وخيمة لا يمكن إصلاحها.