«خوفًا من التصعيد!» إجلاء 700 إسرائيلي من تل أبيب في ظل التهديدات الإيرانية: آخر المستجدات

«خوفًا من التصعيد!» إجلاء 700 إسرائيلي من تل أبيب في ظل التهديدات الإيرانية: آخر المستجدات

أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلاً عن وسائل إعلام إسرائيلية بأن السلطات قامت بإجلاء 700 شخص من تل أبيب وتستعد لهدم خمسة مبانٍ تعتبر غير صالحة للسكن، وذلك في ظل التوترات المتصاعدة.

المواجهة بين إسرائيل وإيران

في الثالث عشر من يونيو عام 2025، قامت إسرائيل بشن هجمات واسعة النطاق استهدفت منشآت نووية وعسكرية داخل إيران مستخدمة في ذلك طائرات مقاتلة ومسيرة، وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل عدد من كبار السياسيين والعلماء الإيرانيين.

إيران ردت في الليلة نفسها بإطلاق وابل من الصواريخ والطائرات المسيرة التي استهدفت الأراضي الإسرائيلية، وفي الأيام التي تلت ذلك، تعرضت أهداف في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية أخرى لهجمات متفرقة.

وفي الخامس عشر من يونيو، شهد التوتر والصراع تصعيدًا ملحوظًا، حيث أفادت تقارير إعلامية دولية بأن جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن تعرضت لإطلاق نار وقامت بشن هجمات صاروخية باليستية، بما في ذلك صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت، على أهداف إسرائيلية في يافا ووسط إسرائيل.

في يوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025، هاجمت إيران أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وتحديدًا جهاز الاستخبارات العسكرية والموساد، وأكدت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء نقلًا عن مصادر دفاعية إيرانية مقتل عدد كبير من كبار الضباط والقادة في هذه الأجهزة.

نفذت القوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني هجومًا صاروخيًا استهدف مراكز أمنية واستخباراتية شمال تل أبيب باستخدام صاروخ حديث ومتطور، وقد استهدف الهجوم جهازي استخبارات رئيسيين هما أمان (المخابرات العسكرية الإسرائيلية) والموساد (وكالة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية).

وتستمر الهجمات المتبادلة من كلا الجانبين حتى الآن.