«درع الأمة» أحمد موسى: الجيش المصري حماية للبلاد من مخطط تدمير الدولة 2011

«درع الأمة» أحمد موسى: الجيش المصري حماية للبلاد من مخطط تدمير الدولة 2011

أفاد الصحفي أحمد موسى بدخول رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، إلى الأراضي السورية يوم الأحد، واصفاً هذا العمل بـ”الاستفزازي”، مدعياً أن زامير برر هذا التوغل بتحول سوريا إلى دولة ممزقة، وأثار هذا التصريح جدلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والسياسية، مما يسلط الضوء على التوترات الإقليمية المتزايدة.

أوضح الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامجه «على مسئوليتي» المذاع على فضائية «إن إن آي مصر»، أن مصر كانت معرضة لمثل هذا السيناريو لولا تصدي الجيش المصري لمحاولات زعزعة الاستقرار في عام 2011، مؤكداً أن الجيش كان ولا يزال صمام الأمان للبلاد في مواجهة المخططات الخارجية.

أكد موسى أن الأحداث في سوريا جزء من مخطط أوسع يستهدف مصر والدول العربية الكبرى، ويهدف إلى “تقسيم الدول وتدميرها”، مشيراً إلى أن الجيش المصري هو الدرع الواقي الذي يحمي البلاد من هذه المخططات بفضل الله، وهذا الوعي يجب أن يسود بين المواطنين للحفاظ على استقرار الوطن.

شدد الصحفي على أن تدمير المؤسسات العسكرية في سوريا لم يكن عشوائياً، بل نتيجة لسياسة ممنهجة تهدف إلى إضعاف الدولة وتقويض قدراتها الدفاعية، وهو ما يستدعي وقفة جادة من المجتمع الدولي.

ونقل موسى تصريحاً لرئيس الأركان الإسرائيلي قال فيه: “لن نسمح للجيش بالبقاء في سوريا”، ما يعكس التدخلات الخارجية المستمرة في الشأن السوري وتأثيرها على مستقبل البلاد.

أشار موسى إلى أن سوريا لم تعد تملك جيشاً قادراً على العمل، وأن بنيتها العسكرية قد دمرت بالكامل، ولم يتبق سوى أفراد يحملون أسلحة خفيفة، محذراً من أن هذا السيناريو كان يمكن أن يقع في مصر لولا وعي الشعب وقوة الجيش، الذي يمثل الحصن المنيع ضد أي محاولات لتقويض الأمن القومي.

أكد موسى على أن أمن سوريا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، داعياً الشعب السوري إلى الانتباه لمخططات إسرائيل التي تسعى إلى إبقاء بلادهم في حالة فوضى دائمة، مشدداً على أهمية الوحدة والتكاتف لمواجهة التحديات الإقليمية.

وكشف الكاتب الصحفي أحمد موسى عن قلق إسرائيلي متزايد بسبب التعاون العسكري المتنامي بين مصر والصين، الأمر الذي يثير مخاوف إسرائيل بشأن توازن القوى في المنطقة، واختتم تصريحاته بالإشارة إلى أهمية تعزيز العلاقات بين الدول العربية لمواجهة التحديات المشتركة.