«تضامنًا مع الأسر» ماكرون يؤكد: فرنسا لن تدخر جهدًا لتحقيق وقف إطلاق النار من أجل عودة الرهائن

استقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم عائلات مواطنين فرنسيين محتجزين كرهائن في قطاع غزة، إضافة إلى أسر ضحايا هجوم 7 أكتوبر المقيمين في فرنسا.

ووفقًا لما ذكرته روسيا اليوم، أكد ماكرون أن فرنسا ستسعى “بكل طاقتها” للضغط من أجل تحقيق وقف لإطلاق النار والتوصل إلى اتفاق يضع في مقدمة أولوياته إطلاق سراح الرهينتين الفرنسيين، أوهاد ياهالومي وعوفر كالديرون وأعرب ماكرون عن “تضامن” الأمة مع ضحايا هجمات 7 أكتوبر، وأبلغ عائلات الضحايا خلال اجتماع في قصر الإليزيه الرئاسي بأن فرنسا ستظل إلى جانبهم وستواصل مكافحة تصاعد الإرهاب ومعاداة السامية “بكل حزم” يوافق يوم الاثنين القادم الذكرى السنوية الأولى للهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس، والذي تضمن إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل واقتحام قواتها للمستوطنات الإسرائيلية، مما أسفر، حسب وسائل إعلام عبرية، عن مقتل ما يقرب من 1200 إسرائيلي وأسر حوالي 240 آخرين، وهو ما أعقبته بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.