«فرص واعدة بانتظارك!» الاتحاد الدولي للتوظيف يطلق برنامجًا مبتكرًا لتأهيل وتوظيف العمالة المصرية بالشراكة مع وزارة العمل

أكد محمد الدروي، عضو مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، على الأهمية البالغة للتعاون المثمر مع وزارة العمل المصرية، وضرورة تفعيل قنوات اتصال مباشرة لدعم حقوق العمال في مختلف القطاعات، وأوضح أن منظمة العمل الدولية عازمة على العمل جنبًا إلى جنب مع الوزارة لتوفير برامج تدريبية وفرص عمل قيمة للعمال المصريين في الخارج، مما يعزز من مكانتهم في سوق العمل العالمي،.

جاء هذا التصريح خلال مشاركة الدروي في اجتماع هام عُقد يوم الخميس في مقر البعثة المصرية بجنيف، على هامش فعاليات الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي، وضم الاجتماع شخصيات بارزة مثل بيتينا شلر، رئيسة منظمة العمل الدولية، والوفد المرافق لها، بالإضافة إلى وزير العمل المصري، محمد جبران،.

كما أشار الدروي إلى أن منظمة العمل الدولية ووزارة العمل تعملان على قدم وساق لإعداد مذكرة تفاهم شاملة تحدد أطر التعاون المستقبلية بين الجانبين، والتي ستركز بشكل أساسي على استغلال الإمكانات المصرية في تصدير العمالة الماهرة والمدربة، خاصةً إلى دول الاتحاد الأوروبي، من خلال الشركات المعتمدة لدى منظمة العمل الدولية، وأكد أن سوق العمل المصري يتمتع بإمكانيات هائلة، وقادر على تلبية متطلبات متنوعة في سوق العمل العالمي،.

وشدد على الرغبة الأكيدة لدى الشركات العالمية للاستثمار في مصر، وهو ما سينعكس إيجابًا على النمو الاقتصادي، ويساهم في خلق فرص عمل جديدة، ويقلل من معدلات البطالة، وهذا يمثل الهدف الاستراتيجي الذي تسعى إليه منظمة العمل الدولية بالتعاون مع شركائها الدوليين في جميع أنحاء العالم، وأكد على ضرورة التوفيق بين أسواق العمل وأنماط العمل الحديثة،.