امتحانات شهر نوفمبر 2025
امتحانات شهر نوفمبر 2025.. كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن الضوابط الرسمية المنظمة لـ امتحانات شهر نوفمبر 2025 لطلاب الصف الأول الثانوي بنظاميه العام والبكالوريا، إلى جانب الصف الثاني الثانوي العام.
وجاء هذا الإعلان في إطار استعدادات الوزارة المبكرة لضمان سير امتحانات شهر نوفمبر 2025 بصورة منضبطة ودقيقة، بما يحقق قياسًا حقيقيًا لمستوى الطلاب خلال الأسابيع الأولى من العام الدراسي 2025/2026.
امتحانات شهر نوفمبر 2025
وتم إرسال التعليمات من خلال خطاب رسمي عممته الإدارة العامة للتعليم الثانوي على المديريات التعليمية في جميع المحافظات، للتأكيد على الالتزام الكامل بالتعليمات الجديدة.
وأوضحت الوزارة في الخطاب أن هذه الضوابط تأتي استنادًا إلى القرار الوزاري رقم 231 الصادر في 17 يناير 2025، والمتعلق بتعديل بعض أحكام القرار الوزاري رقم 138 لسنة 2024 بشأن نظام الدراسة والتقييم في المرحلة الثانوية.
ويهدف هذا التعديل إلى تطوير آليات التقييم المستمر ورفع كفاءة الامتحانات الشهرية من خلال توحيد منظومة الإعداد على مستوى الإدارات التعليمية، وضمان مطابقة الامتحانات للمواصفات الفنية المعتمدة.
وأكدت الوزارة على ضرورة التزام الإدارات التعليمية والمدارس بتنفيذ التعليمات المعلنة عند إعداد امتحانات شهر نوفمبر.
وينص أول هذه الضوابط على إعداد امتحانات شهر نوفمبر 2025 بصورة مركزية داخل كل إدارة تعليمية، بحيث تُجرى امتحانات شهر نوفمبر 2025 ورقيًا وفق المواصفات الفنية المعتمدة للورقة الامتحانية المقررة لكل مادة.
ويأتي هذا الإجراء بهدف تحقيق العدالة بين الطلاب وضمان توحيد مستوى الامتحانات داخل كل إدارة.
كما شددت الوزارة على إعداد ثلاثة نماذج امتحانية متكافئة في الوزن النسبي داخل كل إدارة تعليمية، بحيث تتولى مهمة إعدادها موجهات المواد، مع ضرورة أن تغطي هذه النماذج الأجزاء التي تم تدريسها خلال شهر نوفمبر فقط. ويهدف هذا الإجراء إلى تقييم مستوى استيعاب الطلاب للمحتوى الفعلي الذي تم تدريسه، مع توفير نماذج متعددة تضمن تحقيق السرية والشفافية أثناء سير عملية الامتحانات.
وتأتي هذه الخطوات في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على تطوير منظومة التقييم في المرحلة الثانوية، وتحسين جودة الامتحانات الشهرية، وضمان توفير بيئة تعليمية عادلة ومنظمة تساعد الطلاب على متابعة مستواهم بشكل دوري.
وتؤكد الوزارة أن امتحانات شهر نوفمبر 2025 أصبحت جزءًا أساسيًا من عملية التقييم التراكمي، ما يجعل الالتزام بالضوابط المحددة أمرًا ضروريًا لنجاح العملية التعليمية.

تعليقات