
أكد حسن نصر، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، انتهاء الجدل المثار حول أزمة “البنزين المغشوش” بمجرد ظهوره. وأوضح أن طبيعة حركة بيع البنزين اليومية في المحطات لا تسمح بتراكم أي مخزون لفترة طويلة، فإذا كانت هناك مشكلة في شحنة معينة، فمن المرجح استهلاكها في نفس اليوم أو اليوم التالي، وبالتالي تختفي من السوق سريعًا.
لا دليل على تلوث البنزين أو خلط الأنواع
شدد نصر على عدم ثبوت وجود مياه مخلوطة بالبنزين في أي محطة وقود حتى الآن، كما نفى رصد أي حالات لخلط أنواع البنزين المختلفة، كما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي وفي طلب إحاطة برلماني. وأشار إلى أن شركات التسويق تقتصر مسؤوليتها على توزيع المنتج فقط، ولا تقوم بتكريره أو تصنيعه، مما يقلل من احتمالية حدوث تلوث أو خلل في الجودة داخل المحطة نفسها، مؤكدًا سلامة خزانات المحطات من أي تلوث أو إضافات مخالفة.
وزارة البترول تعوض المتضررين وتؤكد جودة المنتجات
من جانبها، أصدرت وزارة البترول بيانًا أشارت فيه إلى صعوبة تحديد الأسباب الفنية لتعطل طلمبات السيارات المبلغ عنها في الشكاوى، والتي قد تتضمن جودة البنزين أو الحالة الفنية للمركبة وعمر الطلمبات الافتراضي. ورغم ذلك، قررت الوزارة صرف تعويضات للمتضررين بقيمة فاتورة الاستبدال وبحد أقصى 2000 جنيه، وذلك لأصحاب الشكاوى المقدمة عبر الخط الساخن (16528) أو منظومة الشكاوى الحكومية.
أكدت الوزارة التزامها الكامل بضمان جودة المنتجات البترولية وتعزيز منظومة الفحص. وأشارت إلى استمرار حملات التفتيش والمتابعة وإطلاع الرأي العام على أي مستجدات، مؤكدة التعاون مع الجهات المعنية لمساءلة أي مقصر في ضمان جودة المنتجات البترولية حرصًا على المصلحة العامة.
تعليقات