نشر عدد من أطباء امتياز دفعة 193 بكلية طب قصر العيني برسالة استغاثة، ناشدوا فيها الجهات المعنية بالتدخل العاجل لإنهاء ما وصفوه بـ”ممارسات تعسفية” تمارسها إدارة المستشفى بحقهم، على خلفية مطالبتهم بتنظيم قواعد العمل والتدريب، بما يتماشى مع الواقع العملي لمهامهم داخل المستشفى.
وقال الأطباء في رسالتهم التي نشروها عبر صفحات التواصل الاجتماعي إنهم لم يطالبوا سوى بـ”أبسط الحقوق المدنية” التي يكفلها الدستور ومواثيق حقوق الإنسان، وعلى رأسها وضوح نظام العمل والتدريب وضمان الحد الأدنى من حقوقهم المهنية.
وأوضحوا أنهم بعد تقديم تظلماتهم، عُقد اجتماع مع مسؤول التدريب بالمستشفى، وجرى خلاله تقديم وعود بتحقيق المطالب، لكن لم يُنفّذ منها شيء، بل تفاقمت الأوضاع – على حد تعبيرهم – عبر تصعيد جديد طال بعض الزملاء.
وأشارت الاستغاثة إلى أن بعض أطباء الامتياز أُوقفوا عن العمل لفترة، قبل أن يُنفى هذا الإيقاف لاحقًا، في حين فُوجئوا لاحقًا بتحويل عدد من زملائهم إلى الشؤون القانونية دون إخطار واضح، أو سند قانوني أو دستوري، في خطوة اعتبروها “امتدادًا لحالة من القهر والتعنت الإداري المستمر”، مؤكدين أن ما جرى يُعد تصعيدًا غير مبرر في مواجهة مطالب مشروعة.
واختتم الأطباء بيانهم بالتأكيد على أن ما يطالبون به يهدف فقط إلى الارتقاء بمستوى التدريب الطبي، لضمان تخريج أطباء مؤهلين لخدمة الوطن بكفاءة، مشيرين إلى إرفاقهم صورة من أمر الإحالة الذي وصفوه بـ”التعسفي واللا دستوري”.
وتداول عدد من الأطباء وسمين على مواقع التواصل الاجتماعي: #الغاء_بصمة_الانصراف و#امتياز_طب_القصر_العيني في محاولة للفت أنظار الجهات المعنية والرأي العام إلى ما يعانونه داخل أروقة المستشفى العريق.
تعليقات