توضيح بخصوص رئاسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
خلافاً لما تم تداوله، لم يتم بعد تكليف المحامية والناشطة الحقوقية سعاد البراهمة برئاسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، على الرغم من كونها قد مثلت الجمعية في العديد من القضايا المتعلقة بحرية الرأي والتعبير وغيرها من قضايا حقوق الإنسان،
تُعد سعاد البراهمة من بين أبرز المرشحين لخلافة عزيز غالي، الذي شغل منصب رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لولايتين متتاليتين، وذلك خلال المؤتمر الوطني الرابع عشر الذي عُقد في بوزنيقة،
انتخاب اللجنة الإدارية للجمعية
أسفر المؤتمر الوطني للجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن انتخاب لجنة إدارية تتكون من 86 عضواً،
توضيح من سعاد البراهمة
أصدرت سعاد البراهمة توضيحاً جاء فيه: “إنه لشرف كبير أن أحظى بثقة زملائي وزميلاتي لتولي مسؤولية الرئاسة، لقد تم انتخاب اللجنة الإدارية، وستجتمع يوم 15 يونيو لانتخاب المكتب المركزي، والذي بدوره سيختار الرئيس وبقية المناصب الأخرى”،
نبذة عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان
الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي تأسست عام 1979، حصلت على صفة المنفعة العامة من حكومة عبد الرحمان اليوسفي، وقد قادها شخصيات بارزة مثل:
- نقيب المحامين عبد الرحمان بنعمرو،
- الحائزة على جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان خديجة الرياضي،
- الناشط الحقوقي عبد الحميد أمين، الذي كان من قيادات حركة “إلى الأمام” المعارضة خلال “سنوات الرصاص”،