قال إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بمحافظة الإسكندرية، إن منتدى الأعمال المصري الأمريكي يمثل فرصة ذهبية لتعزيز التبادل التجاري والشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف زيادة حركة التجارة بين البلدين وتوطيد أواصر التعاون الثنائي في مختلف المجالات، هذا المنتدى يفتح آفاقًا واعدة نحو مستقبل اقتصادي مزدهر.
تكمن أهمية هذا المنتدى في كونه منصة مثالية لتبادل الخبرات وعقد الصفقات التجارية بين الشركات المصرية والأمريكية، كما أنه يساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر، مما يعزز النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل جديدة.
تعزيز الاستثمار الأجنبي ورؤية 2030
أعرب محمود في بيان صدر اليوم الأحد عن تفاؤله بأن الإجراءات الإصلاحية التي تبنتها الحكومة المصرية بقيادة الرئيس السيسي ستجذب المزيد من المستثمرين الأجانب إلى مصر، مما يدعم تحقيق رؤية مصر 2030، ويسهم في زيادة الحصيلة الدولارية وتعزيز الصادرات المصرية، بهدف إنعاش الاقتصاد الوطني وتحقيق التوازن في الميزان التجاري وسد الفجوة بين الصادرات والواردات.
دلالات مشاركة رجال الأعمال الأمريكيين
أكد رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية أن مشاركة وفد رفيع المستوى من رجال الأعمال الأمريكيين في المنتدى المنعقد بالقاهرة يعكس مدى اهتمام الشركات الأمريكية بالسوق المصري وقطاعاته الاستثمارية المتنوعة، ويأتي هذا الاهتمام في ظل النجاح الذي حققته الحكومة المصرية في تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل، وهيكلة الاقتصاد المصري، وإنشاء بنية تحتية متطورة في جميع أنحاء البلاد، بهدف تحفيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتحقيق رؤية الرئيس السيسي الطموحة بزيادة الصادرات إلى 100 مليار دولار في غضون ثلاث سنوات، بالإضافة إلى تشجيع التصنيع المحلي وتوطين الصناعات في مصر.
منصة لتعزيز الاستثمار والتجارة
أوضح محمود أن منتدى الأعمال المصري الأمريكي، الذي يستضيف وفدًا بارزًا من قادة الأعمال الأمريكيين برئاسة سوزان كلارك رئيسة غرفة التجارة الأمريكية، ويضم 78 مسؤولًا يمثلون 51 من كبريات الشركات الأمريكية الرائدة في مختلف القطاعات، يمثل منصة محورية لتعزيز حركة الاستثمار والتجارة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرًا إلى أن المنتدى يهدف إلى إطلاق قنوات جديدة للحوار البناء بين المسؤولين المصريين ونظرائهم الأمريكيين، مما يعزز تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى مصر ويدعم نمو الاقتصاد الوطني، ويعكس الحضور المكثف لكبار المسؤولين التنفيذيين الأمريكيين الاهتمام المتزايد الذي توليه الشركات الأمريكية للسوق المصري ولقطاعاته الحيوية، خاصة في ظل الإصلاحات الاقتصادية التي تشهدها مصر في السنوات الأخيرة.