انطلقت مساء اليوم الجمعة بمدينة المحمدية فعاليات الدورة التكوينية التي تنظمها مؤسسة وسيط المملكة بالتعاون مع منتدى المواطنة حول موضوع “التعاون بين المجتمع المدني ومؤسسة الوسيط”, وذلك بمشاركة نشطاء من منظمات وجمعيات شبابية وطلبة باحثين, وبإشراف من مسؤولين بالمؤسسة
أهمية التعاون بين المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني
افتتح وسيط المملكة حسن طارق الدورة التي تستمر على مدار أيام 23 و24 و25 من الشهر الجاري بكلمة أكد فيها أن هذا اللقاء يمثل ورشة عمل للتفكير في سبل التعاون بين المؤسسات الوطنية والمجتمع المدني, مشيراً إلى أن جوهر عمل هذه الهيئات المستقلة يكمن في تجسيد الديمقراطية التشاركية في النظام السياسي وإتاحة الفرصة للمجتمع للتعبير عن تطلعاته والمساهمة في رسم السياسات وإثراء الحوار العمومي
دور الوساطة المؤسساتية في دعم المجتمع
أوضح وسيط المملكة أن جزءاً من مهام الوساطة المؤسساتية يتركز في دعم ومواكبة الوساطة المجتمعية والمدنية, باعتبارها آلية من آليات تدبير الطلب الاجتماعي المتزايد على الإنصاف الحقوقي والاقتصادي والمجالي والفئوي في المغرب, ودعا إلى فتح قنوات للحوار بين الوساطة المؤسساتية والمجتمع المدني لبناء تحالفات موضوعية, واستثمار القدرات المدنية والجمعوية في نشر ثقافة الوساطة, وتعزيز قيم ومبادئ التخليق والعدالة الإدارية