إليك إعادة صياغة المحتوى مع الالتزام بالتعليمات المحددة:
يحتفل مجلس الشباب المصري في الخامس والعشرين من مايو بـ"يوم إفريقيا"، رمزًا للوحدة والنهضة والتكامل بين شعوب القارة، ويأتي هذا الاحتفال تأكيدًا لإيمان المجلس الراسخ بأهمية دور الشباب الإفريقي في بناء مستقبل مزدهر، يعتمد على التنمية المستدامة، والتحول الرقمي، وتعزيز قيم حقوق الإنسان والديمقراطية
رؤية مجلس الشباب المصري لأفريقيا
يؤكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء لمجلس الشباب المصري ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، أن القارة الإفريقية تشهد تحولات كبيرة تتطلب تعزيز التعاون بين شبابها، وإقامة شراكات تنموية تلبي تطلعات الأجيال القادمة، فالشباب هم القوة الدافعة لتنفيذ أجندة إفريقيا 2063 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة
يمكننا أن نلخص رؤية المجلس في النقاط التالية:
- تعزيز التعاون بين الشباب الإفريقي
- بناء شراكات تنموية تواكب الطموحات
- الشباب هم الفاعل الرئيسي في تنفيذ أجندة 2063
دور مصر المحوري في دعم القضايا الأفريقية
يثني الدكتور ممدوح على الدور الأساسي الذي تقوم به مصر في دعم القضايا الإفريقية، انطلاقًا من جذورها التاريخية وامتدادها الجغرافي والإنساني في القارة، وكذلك من خلال المنصات التي توفرها لتمكين الشباب الإفريقي، وعلى رأسها منتدى شباب العالم، ومبادرات التعاون الفني والتنمية الشاملة مع مختلف الدول الإفريقية
التزام مجلس الشباب المصري
يجدد مجلس الشباب المصري التزامه بالعمل الجاد لتعزيز الحوار بين شباب القارة، وتكثيف البرامج التي تهدف إلى تطوير قدراتهم، وتوسيع نطاق الشراكة والتكامل مع المنظمات الشبابية في مختلف الدول، وذلك لتعزيز دور الشباب في قيادة مسيرة التنمية وصنع السلام
كل عام وإفريقيا تنبض بالأمل، وتزدهر بجهود شبابها