يثير تداول مقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي حالة من الغضب العارم بعدما يظهر فيه صاحب مزرعة ليبي وهو يطلق أسدا على عامل مصري في مشهد صادم أثار مطالب بفتح تحقيق عاجل ومعاقبة المتسبب في الواقعة وقد تحول الفيديو إلى محور نقاش واسع بين ناشطين اعتبروه إهانة للكرامة الإنسانية واستهتارا بحياة الآخرين
ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل
يتفاعل رواد مواقع التواصل مع الفيديو بشكل كبير ويعبرون عن استيائهم مما جرى للعامل المصري الذي ظهر في حالة خوف شديد بينما يحاول التماسك بابتسامة مصطنعة لكن الموقف كان أقوى منه
- ناشطون وصفوا ما حدث بالمهين والمسيء لكرامة البشر
- مطالبات بمحاسبة صاحب المزرعة وعدم اعتبار ما جرى مجرد مزحة
- تأكيد على أن حياة العامل ليست وسيلة للتسلية أو الاستعراض
تفاصيل المشهد الذي أثار الجدل
يظهر في المقطع الأسد وهو يفتح فمه ويغرس أنيابه في كتف العامل بينما يصرخ الأخير طالبا الرحمة مستخدما كلمة كفى إلا أن صاحب المزرعة استمر في الضحك داعيا الأسد إلى تقبيله في مشهد صدم المتابعين وترك انطباعا عن استهتار واضح بحياة إنسان أعزل
- العامل بدا في حالة ارتباك وخوف واضح
- صاحب المزرعة تعامل مع الأمر كنوع من الترفيه
- المشهد اعتبره كثيرون استعراضا للقوة على حساب الضعفاء
تعليقات من شخصيات عامة
تدخلت بعض الأصوات الليبية للتعليق على الحادثة حيث رأت الناشطة أميرة الغاوي أن ما وقع يعكس خللا أخلاقيا في التعامل مع العمالة الأجنبية مؤكدة أن هؤلاء العمال غالبا ما يكونون في موقف غير متكافئ ويتعرضون للاستغلال والإهانة
- الناشطة وصفت الحادثة بالمهينة والبعيدة عن قيم الإنسانية
- أشارت إلى ضرورة مراجعة الثقافة المجتمعية تجاه العمالة الأجنبية
- أكدت على أهمية حماية حقوق العمال وعدم تحويلهم إلى أدوات ترفيه
مخاطر تربية الحيوانات المفترسة
يحذر خبراء من اتساع ظاهرة تربية الحيوانات المفترسة في ليبيا حيث يتباهى بعض الشباب باصطحاب الأسود والنمور داخل الأحياء السكنية في تجاهل لمخاطرها على المجتمع رغم وجود قرارات رسمية تمنع حيازتها أو تربيتها إلا أن تطبيق هذه القرارات ما يزال ضعيفا
- انتشار الظاهرة يمثل خطرا على السلامة العامة
- وجود قرارات حكومية تمنع تربية الحيوانات المفترسة
- التراخي في التطبيق يزيد من احتمالية تكرار مثل هذه الحوادث
الخاتمة
تعكس الحادثة الأخيرة ضرورة التعامل الجاد مع أي تجاوز يمس الكرامة الإنسانية وتؤكد أن تربية الحيوانات المفترسة ليست سوى تهديد لحياة الأبرياء واستعراض لا مبرر له ويبقى المطلب الأهم هو محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال ومنع تكرارها حفاظا على قيمة الإنسان وأمن المجتمع