
أثار المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة العربية السعودية، جدلًا واسعًا بعد نشره رسالة عبر حسابه الرسمي على منصة إكس https://twitter.com/Turki_alalshikh، انتقد فيها الترويج لإنجازات غير حقيقية على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن هذه البطولات الوهمية لا تعكس الواقع، وأن أسلوب “اكذب حتى يصدقك الناس” أصبح من الماضي في ظل وعي الشعوب المتزايد. وأشار إلى أن العالم اليوم أكثر وعيًا وإدراكًا مما كان عليه في السابق، مما يجعل محاولات التضليل أقل تأثيرًا.
رفض زرع الفتنة بين الشعبين
حذر تركي آل الشيخ من محاولات زرع الفتنة بين مصر والسعودية، مؤكدًا أن العلاقات بين البلدين متينة وعميقة، ولا يمكن أن تهتز بمثل هذه المؤامرات أو الشائعات. كما هاجم ما وصفه بـ”الذباب الإلكتروني” الذي يسعى إلى استغلال تصريحاته لإثارة الخلافات، مشيرًا إلى أن الروابط التاريخية والثقافية بين الشعبين أقوى من أي محاولة للوقيعة.
إقرأ ايضاً:موعد صرف الدفعة 91 حساب المواطن ورابط الاستعلام برقم الهويةنصائح واتساب لحماية الحساب من الاختراق والمحافظة على الخصوصية
مرتضى منصور يوضح موقفه
من جانبه، علّق المستشار مرتضى منصور على ما أثير، مؤكدًا أن العلاقات المصرية السعودية تمثل نموذجًا للأخوة والمحبة عبر التاريخ، وأنها تتجاوز أي خلافات أو أزمات. وأوضح أن بعض الأطراف حاولت استغلال إعلان تركي آل الشيخ عن اعتماده في الفترة القادمة على فنانين سعوديين وخليجيين وسوريين لإحياء حفلات موسم الرياض، للترويج لمزاعم أنه يهاجم أو يقلل من قيمة الفنانين المصريين، وهو ما نفاه بشدة.
شهادات حول محبة تركي آل الشيخ لمصر
أكد مرتضى منصور أنه رغم خلافاته السابقة مع تركي آل الشيخ، إلا أن شهادته بحق الرجل تأتي من واقع تجارب شخصية ومواقف شهدها بنفسه، حيث أبدى تركي آل الشيخ محبة واحترامًا كبيرين لمصر وللمصريين في مختلف المناسبات. وأشار إلى موقفه الداعم للاعبي الزمالك حتى بعد فوزهم على نادي الهلال، وهو ناديه المفضل، حيث أصر على مكافأتهم تقديرًا لأدائهم وروحهم الرياضية. هذه المواقف، برأي منصور، تعكس نوايا صادقة في دعم العلاقات الودية وتعزيز الروابط بين الشعبين الشقيقين.
الرسائل التي وجهها تركي آل الشيخ تحمل دلالات مهمة حول خطورة المعلومات المضللة على استقرار العلاقات بين الدول، كما تؤكد أن الروابط الحقيقية تبنى على الاحترام المتبادل والعمل المشترك، لا على ما يُشاع في فضاء السوشيال ميديا.