
أطلقت جامعة الأمير سلطان حزمة من الأنظمة الرقمية والخدمات الذكية بهدف تعزيز جودة الحياة الجامعية وتوفير بيئة تعليمية متطورة تواكب رؤية السعودية 2030. تأتي هذه المبادرة لتطوير تجربة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتحسين كفاءة الخدمات الإدارية والفنية، بما يسهم في خلق بيئة تعليمية ملهمة ومبتكرة داخل الحرم الجامعي. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الجامعة في دعم التحول الرقمي وتطبيق أحدث الحلول التكنولوجية لتعزيز جودة التعليم والخدمات الجامعية.
تحسين جودة البيئة التعليمية في جامعة الأمير سلطان
تهدف المبادرة إلى رفع كفاءة الخدمات التعليمية والإدارية بشكل كبير، مع التركيز على توفير بيئة تعليمية محفزة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس. تشمل التحسينات تطوير المختبرات والقاعات الدراسية، وتحسين وسائل التعلم الرقمي، إلى جانب تعزيز البنية التحتية التقنية داخل الحرم الجامعي. هذه الخطوة تسهم في جعل الحياة الجامعية أكثر سهولة وراحة، وتحفز الطلبة على الابتكار والإبداع من خلال نظام متكامل يربط بين كافة الخدمات الأكاديمية والبحثية في الجامعة.
إقرأ ايضاً:موعد صرف الدفعة 91 حساب المواطن ورابط الاستعلام برقم الهويةنصائح واتساب لحماية الحساب من الاختراق والمحافظة على الخصوصية
الأنظمة الرقمية والخدمات الذكية الجديدة
تضمنت الحزمة الرقمية إطلاق نظام “سند” الذي يهدف إلى تبسيط الإجراءات الإدارية وتسهيل الوصول للخدمات المختلفة، إلى جانب تطبيق “MyPSU” لإدارة الحياة الأكاديمية للطلبة بطريقة مرنة وسهلة، وتطبيق “PSU Wayfinding” لتسهيل التنقل داخل الحرم الجامعي. كما تم تعزيز شبكة الإنترنت من خلال ترقية شبكة Wi-Fi 7 لتوفير سرعات عالية وتغطية شاملة، بالإضافة إلى بدء العمل في مركز مراقبة عمليات الأمن السيبراني لضمان حماية البيانات والمعلومات الأكاديمية.
دور الجامعة في تحقيق رؤية السعودية 2030
تعكس هذه المبادرة التزام جامعة الأمير سلطان بالمساهمة في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، من خلال تبني أحدث الحلول الرقمية وتقديم خدمات مبتكرة تدعم جودة الحياة الجامعية. كما يعكس هذا التوجه حرص الجامعة على الاستمرارية في تطوير مشاريع تقنية تهدف إلى رفع مستوى الخدمات التعليمية والإدارية وتعزيز تجربة الطلبة في جميع جوانب الحياة الجامعية، بما يضمن بيئة تعليمية حديثة ومتكاملة.
خاتمة تسهم الخطوات الرقمية الجديدة في جامعة الأمير سلطان في تحسين جودة الحياة الجامعية بشكل كبير، وتوفر للطلاب وأعضاء هيئة التدريس بيئة تعليمية متطورة وآمنة، مع تسهيل الوصول إلى كافة الخدمات الأكاديمية والإدارية بطريقة مبتكرة ومرنة، مما يعزز تجربة الحياة الجامعية ويحفز الابتكار والتعلم المستمر.