وزير النقل يرد على المنتقدين لإنشاء مصنع للزبيب: هل هذا عيب أم حرام؟

أكد نائب رئيس الوزراء للتنمية ووزير النقل والصناعة الفريق أول كامل الوزير أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بتطوير الصناعة الزراعية، مؤكدا أن الكتان والزبيب من المنتجات الواعدة ولكن تحتاج إلى إعادة النظر.
في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج “حقائق وأسرار” على إذاعة NNi Egypt، أكد الوزير أن مصر تمتلك منشآت صناعية هامة لإنتاج الكتان، لا سيما مصنع شبرا الخيمة الذي احترق مؤخرًا، مما يستدعي إنشاء مصانع حديثة لاستعادة سمعة هذا القطاع.
وأشار إلى أن مصر تنتج كميات كبيرة من الكتان، لكنها تُصدر خامًا، دون الاستفادة من القيمة المضافة للإنتاج المحلي. وأوضح أن القطاع كان ينتج سابقًا منتجات عالية الجودة بدمج الكتان مع القطن أو البوليستر، لكن هذه الميزة فُقدت مع إغلاق المصانع.
وفيما يتعلق بقطاع الزبيب، أعلن الوزير أنه استقبل وفداً من المزارعين ومسؤولي وزارة الزراعة، الذين طالبوا بإنشاء مصنع على أحدث طراز في مناطق الإنتاج الرئيسية مثل النوبارية والمنيا، خاصة أن المصنع الحالي في السنطة بالغربية بدائي ولا يلبي احتياجات السوق.
أعلن الوزير عن توجيهاته بإنشاء مصنع حديث للزبيب بمواصفات عالمية، يُسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية وتصدير الفائض منه بجودة عالية وأسعار تنافسية. وأكد أن الهدف هو خلق المزيد من فرص العمل وزيادة إيرادات النقد الأجنبي.
ردّ الوزير على منتقدي فكرة إنشاء مصانع الزبيب قائلاً: “هذه صناعة غذائية رائجة عالميًا، وليست عيبًا ولا حرامًا. هل الزبيب عيب أم حرام؟”، داعيًا إلى منح الحكومة فرصة لتنفيذ خططها بدلًا من الانتقادات غير المدروسة.
تعليقات