«إيران ترد بقوة» الجيش الإيراني يؤكد: استعداد تام لخوض حرب لمدة عقد كامل إذا استدعى الأمر ذلك!

أصدرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية بياناً يوم الأحد تنفي فيه تكبد المعدات العسكرية الإيرانية خسائر فادحة خلال المواجهات التي دامت 12 يوماً مع إسرائيل، مؤكدة سلامة العتاد العسكري، وأن القدرات القتالية لم تتأثر، وأن الجيش الإيراني على أهبة الاستعداد،
صرح محمد رضا أشتياني، نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، بأن “إيران تمتلك مخزوناً كافياً من المعدات لخوض حرب مستمرة لعشر سنوات إذا اقتضت الضرورة”، وأضاف أن العنصر الحاسم ليس فقط المعدات، بل الروح المعنوية العالية التي تمثل ثلاثة أرباع قوة الجيش، مشيراً إلى أن هذه الروح هي الضمانة الحقيقية للدفاع عن البلاد،
في الثالث والعشرين من يونيو، ووسط تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، استهدفت غارة جوية إسرائيلية المبنى الإداري لسجن إيفين، الواقع في شمال غرب العاصمة الإيرانية طهران، مما أثار ردود فعل دولية واسعة،
في الثالث عشر من يونيو، نفذت إسرائيل سلسلة ضربات جوية مفاجئة استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية إيرانية، وعلى رأسها منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وذلك ضمن عملية أطلقت عليها اسم “الأسد الصاعد”،
أسفرت الهجمات الإسرائيلية عن مقتل عدد من العلماء النوويين، والقادة العسكريين البارزين، والمسؤولين الإيرانيين، بمن فيهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوة الجوية الفضائية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زاده،
رداً على ذلك، شنت إيران غارات جوية على إسرائيل في إطار عملية عسكرية أُطلق عليها اسم “الوعد الحق 3″، استهدفت عشرات المنشآت العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، وأكدت إيران أن العملية ستستمر طالما كان ذلك ضرورياً لتحقيق أهدافها،
بررت إسرائيل هجماتها بادعاء أن إيران قد تجاوزت “الخط الأحمر” في تخصيب اليورانيوم، وأنها على وشك امتلاك سلاح نووي، بينما تنفي طهران هذه الادعاءات، وتؤكد باستمرار أن أنشطتها النووية مخصصة للأغراض السلمية فقط،